أكبر خطأ ارتكبه العامل الجواهري عندما ارتمى في حضن الوالي علي خليل؟

هبة زووم – الحسن العلوي
رغم أن الأخبار المتداولة بخصوص إعفاء العامل عبد الرحمان الجواهري من مهامه على رأس عمالة أوسرد عارية من الصحة حتى الآن، إلا أن هذا القرار، يظل واردا في أي لحظة، أولا بالنظر إلى حجم الأخطاء التي ارتكبها الجوهري في تدبيره لملفات كبيرة في ظرف زمني قياسي.
وثانيا ما سيخلفه هذا القرار من ارتياح بالنسبة للنشطاء الصحراويين على اعتبار أنه سيكون مؤشرا إيجابيا على استعداد الدولة للاستجابة إلى مطالبهم ووضع قطيعة مع تاريخ طويل من التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي عاشته المنطقة.
وحتى إن تم إعفاءه فهذا لن يجنبه المساءلة والمحاكمة لأنه يتحمل المسؤولية كاملة، كون المقاربة التي اعتمدها من خلال نهج أسلوب “فرق تسد” لم تنجح، وأن منطق الجنوح إلى الاحتجاجات المضادة بالاعتماد على البلطجة فشلت هي الأخرى، فلم يبقى أمامه سوى نهج سياسة التخوين والتظليل علها تفي بالغرض وتخفف عن عاتقه مسؤولية.
لهذا فمسألة إعفاء العامل الجواهري مسألة وقت ليس إلا، لسببين إثنين، أولها إخفاقه في تدبير الملفات التي كلف بها على مستوى الإقليم، وثانيها أنه سيكون كبش فداء من يحركونه.. أما وإن لم يتم إعفاءه فسنقتنع على أن من يجلس على مقعد عامل اوسرد ليس الجوهري، وأن من يدير شؤونها هو شخص آخر.
وفعلا أخطأ العامل الجواهري عندما عام على عوم الوالي علي خليل فوضع بذلك رأسه تحت مقصلة الحساب؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد