عامل اقليم اوسرد في زيارة لأهم المشاريع التنموية بالاقليم وسير الاشغال في ظل حالة الطوارئ الصحية

نور الدين الفزاري ـ الداخلة
لم تستطع جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، وفي ظل العمل الجبار والجهوذ التي بدلتها ولا زالت تبذلها عمالة إقليم اوسرد، للحيلولة دون تسجيل أية إصابة بهذا المرض الذي اجتاح العالم بأسره، وبفضل تعليمات والإشراف الكامل لعامل الإقليم “عبد الرحمان الجواهري” على عملية الحجر الصحي، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، وتعقيم الفضاءات بكل تراب الإقليم وقرية الصيد لمهيريز والمعبر الحدودي الكركرات، وما واكب ذلك من دعم الأسر المعوزة وتوفير الامن الغذائي للساكنة، من مواكبة برامج التنمية بالاقليم والوقوف على الأوراس التي في طور الانجاز،حيث قام السيد عامل إقليم أوسرد هذا اليوم بزيارة ميدانية لكل من مركز بئر كندوز و المعبر الحدودي الكركرات و قرية الصيد المهيريز.

وخلال زيارته لمركز بئر كندوز عاين عامل الإقليم والوفد المرافق له مجموعة من المشاريع كمشروع العمران الجنوب الذي يندرج في إطار البرنامج الجديد للسكن بالأقاليم الجنوبية والهادف إلى تقليص العجز في السكن بالإضافة إلى تعزيز النسيج الحضري على مستوى الإقليم و مشاريع أخرى متعلقة بقطاع الصحة والمركز الصحي و عدة مشاريع اخرى لا زالت في طور الانجاز.

كما عقد عامل الإقليم عبد الرحمان الجواهري إجتماعا أمنيا مع مختلف المتدخلين في هذا المجال من أجل إعطاء التعليمات المتعلقة بتنزيل السياسات العمومية المتعلقة بمكافحة وباء كورونا والوقوف على التدابير والإجراءات الإحترازية المتخدة من طرف السلطة المحلية و كذا القواة العمومية من أجل الحد من إنتشاره.

وقد انتقل بعد ذلك عامل الإقليم إلى مركز الصيد المهريز حيث تم الوقوف على المشاريع المنجزة والتي لا زالت في طور الانجاز بالمركز،وعلى رأسها ميناء لمهيريز الذي سيشكل قفزة اقتصادية للاقليم ويجعل منه قطاعا حيويا ليس على مستوى الاقليم او الجهة وانما على مستوى الاقتصاد الوطني باعتبار اقليم أوسرد بوابة للمغرب على غفريقيا تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الداعية الى الدفع بعجلة التعاون الاقتصادي مع الدول الافريقية جنوب الصحراء تفعيلا للخيار المغربي جنوب-جنوب، كما استحضر برنامج زيارة السيد عبد الرحمان الجواهري، وبقوة الاطمئنان وتتبع وضعية البحارة المشتغلين بقرية الصيد،لمهيرز خصوصا في ظل الاجراءان الحترازية والوقائية التي تسعى السلطة الاقليمية والمحلية على اجرأتها ضمانا لصحة البحارة من داخل القرية.

كما شملت زيارة عامل الاقليم المعبر الحدودي الكركرات للوقوف على سير عملية التعقيم للشاحنات التي تمر من المعبر، بعدما تم انشاء معبر وقائي خاص بتعقيم الشاحنات المتوجهة من والى المغرب عبر المعبر الحدودي الكركرات، كغجراء احترازي مراعي للمعايير الصحية المعمول بها فيما يخص التعقيم لمحاتربة وباء كورونا فيروس، وخلال هذه الزيارة عاين السيد عامل الاقليم والوفد المرافق له مجموعة من الأوراش التي لا زالت في طور الانجاز من ضمنها السكن الوظيفي و الرامي الى توفير ظروف سكن جيدة لمختلف الموظفين العاملين بالمعبر واداء مهامهم في ضبط ومراقبة السلع الواردة والمصدرة من والى المغرب عبلر المعبر الحدودي، وفي هذا الاطار اعطى السيد عامل الاقليم عبد ارحمان الجواهري، تعليماته للالتزام بكل التدابير الاحترازية خلال هذه المرحلة فيما يخص عمليات التصدير والاستيراد بالمعبر.

إن ما يعيشه اقليم أوسرد من جهود و عمل متواصل نحو احقاق التنمية المتوخاة، وما يواكبه من انضباط في تنزيل اجراءات حالة الطوارئ الصحية،خلال الفترة الراهنة، تحت اشراف السيد عبد الرحمان الجواهري عامل الاقليم الذي وضع استراتيدية تنموية قائمة على مبدأ التشاركية والدفع بالاقتصاد المنتج وتحسين الخدمات، لمن شأنه ان يجعل من اقليم اوسرد قادرا على كسب رهان التنمية الحقيقة،وشق طريقه نحو تحقيق تنمية اقتصادية واعدة قادرة على تحويله لقطب اقتصادي وحيوي مهم يمكنه تنمية الاقليم والمواطن وكذلك من لعب دوره المحوري في التعاون جنوب-جنوب.