هبة زووم – ياسير الغرابي
استبشرت ساكنة مدينة الشماعية اليوم للوضع الهادئ الذي سارت إليه الشوارع و الأحياء بعدما روعتها أصوات الدراجات النارية الصينية الصنع والسرعة والسياقة البهلوانية والسياقة في حالة سكر أو تحت تأثير المؤثرات العقلية، خاصة مع فترة عيد الاضحى و التي تتميز برجوع الأفواج من اليد العاملة في أوراش البناء بالمدن الكبرى و كل أفراد العائلات الذين إلتحقوا بذويهم مما أدى إلى اكتظاظات اثرت على عملية السير والجولان العادية مما رفع الأصوات التي تنادي بضرورة التدخل السريع وإرجاع الأمور إلى سابق عهدها.
و في هذا الإطار، حلت بمدينة الشماعية كتيبة دركية تحت إشراف القائد الاقليمي لسرية الدرك الملكي مدعوما بعناصر المركز القضائي بدون زي عسكري وقاموا بشن عملية تمشيطية واسعة النطاق و على مستوى الطرق الرئسية و بالضواحي وداخل الازقة مما أسفر على حجز عدد كبير من هذه الدراجات تحت طائلة القانون، فمنها من انعدم عنده التأمين و منهم من لم يكن يحمل وثائق الملكية بسبب ذريعة انه نساها في مقر إقامته، و منهم من لا يحمل الخوذة القانونية، ومنهم أيضاً من يخالف القانون لأسباب أخرى,
وعلاقة بموضوع تم حجز 30 دراجة نارية، والتي كانت تصول و تجول دون حسيب أو رقيب، مما أوقع مركز الدرك الملكي بالشماعية بمأزق كبير كان لا يمكن تجاوزه إلا بالتدخل الشخصي لقائد السرية من خلال تجربته و خبرته و خبرة العناصر التي توجد تحت إمرته.
تجدر الإشارة ان هناك حركة انتقالية في شهر يوليوز القادم ستعصف بمن ستعصف به وستنقل من استوفى مدة عمله القانونية مما سيضخ دماء جديدة بالمركز الدركي بالشماعية حتى يرجع الوضع الأمني و الإداري إلى سابق عهده وتتنفس الساكنة الصعداء وللأمانة تستحق بعض العناصر أوسمة ملكية وعلى رأسهم قائد سرية الدرك الملكي باليوسفية.
تعليقات الزوار