الداخلة: إلى أين يسير الوالي علي خليل بالولاية؟

هبة زووم – الحسن العلوي
السؤال المحير هو ما هي الأسباب التي جعلت الوالي علي خليل غائب عن تدبير شؤون هذه المدينة، التي حابها الله بجمال قل نظيره، وتركها تتخبط في هذه الفوضى؟ هل عدم الكفاءة وضعف القدرة على التسيير؟ أم غياب الغيرة الكافية على المدينة؟ أم أن العقلية الاستعلائية لبعض المسيرين وعلى رأسهم الوالي علي خليل تجعلهم يرون بأن الأمور عادية؟
لا يكفي أن تكون رائدا للفضاء أو مهندسا أو عالما حتى، لتتفوق في تدبير ولاية الداخلة، وإنما تحتاج أولا وقبل كل شيء للغيرة الصادقة على المجال أو القطاع الذي تسيره.
ثم تأتي بعد ذلك الدراية الكافية بآلية التدبير والتسيير التي تمكن من صياغة مخطط إستراتيجي يترجم بعد ذلك إلى مخططات عمل دقيقة تمكن من بلوغ الأهداف المسطرة سالفا، دون إغفال آليات التتبع والتقييم التي من شأنها أن تصحح كل اعوجاج تم رصده خلال تنفيذ مراحل المخطط الاستراتيجي.
وضع يتطلب تدخل مستعجل من أعلى سلطة في البلاد، خصوصا ان المدينة مقبلة على تظاهرات عالمية، من أجل وضع حد لهذا العبث التدبيري الذي صار لا يطاق ولا يحتمل منذ تعيين الوالي علي خليل سواء في التدبير أو في غيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد