برشيد: بقاء الوضع على ما هو عليه ليس مؤشرا إيجابيا و العامل أوعبو يصر على سياسته الفاشلة

هبة زووم – محمد خطاري
يصعب الوصول إلى إجماع حول تشخيص أسباب الركود ببرشيد وفشل العامل أوعبو، بقدر ما يصعب الوصول إلى إجماع حول العلاج، وإيجاد بدائل وسياسات ناجعة في ظل الوضع المعقد الذي تعيش على وقعه الجماعة إداريا وماليا وتدبيريا وحتى سياسيا مما يفيد أن بقاء الوضع على ما هو عليه ليس مؤشرا إيجابيا.
وقد نجزم أن مهندس تحالف العائلات الثلاث رغم هامش المرونة والحصانة والعذرية المطلقة التي يتوفر عليها فقد عجز عن ترويض حليفه الذي رغم قبوله المشاركة في اللعبة والانضباط لقواعدها إلا أنه سرعان ما نكص العهد وأذعن لمصالحه الذاتية ونزواته النرجسية.
وبالعودة إلى أخطاء العامل أوعبو سنقف عند العديد من الحقائق التي يمكن تصنيفها في خانة الفضائح، إلا أننا لن نفعل كي لا نتهم بالمزايدة.
على أن نترك أمر التعليق عليه لساكنة برشيد لكي يكتشفوا حجم العبث والفوضى في تدبير الشأن المحلى، الشيء الذي يفسر ضعف قدرة هؤلاء على التدبير المالي بكيفية فعالة وذات مردودية نتيجة لغياب الكفاءة والتأهيل وهو مؤشر قد ينذر بالكارثة.
إذ كيف يمكن مواجهة إكراهات التنمية مع انعدام آليات تحديث منهجية التدبير المالي، لرفع من مردودية ونجاعة السياسات المحلية، وهنا نعيد طرح نفس السؤال لكن بصيغة أخرى، لماذا لا يحاكم أوعبو على أخطاء انتخابات 8 شتنبر وسماحه بعبث العائلات الثلاث.
العامل أوعبو صار على نهج في تبني مبدأ “عفا الله عما سلف” لأن “الطبخة قد تحترق” وتعود عليه وبالا، وهنا سنغلق القوس على أننا سنخصص سلسلة مقالات للحديث عن طريقة التدبير الفاشل للعامل أوعبو.
وهي مناسبة ندعو من خلالها البرشيديين بعدما اختاروا.. أن يشدوا أحزمتهم لأن السنوات العجاف من ولاية تدبير العامل أوعبو كانت وستكون صعبة فصبر جميل والله المستعان…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد