بركان: السياسة التي ينهجها العامل حبوها أصبحت مكشوفة ولوبي الهموز يزيد تغولا

هبة زووم – محمد أمين
هل نستحق كساكنة لإقليم بركان عامل فاشل مثل حبوها، الجواب لا، لأن في مدينة السعيدية لسنا في حاجة إلى دمى متحركة من صنع الخيال الفني، فالفرجة عندنا تشبه تلفزيون الواقع، وأكثر صدقية وواقعية، لأن دمانا المتحركة من لحم ودم ولها شارب ولحية، والشعب هو الجمهور، بينما المحرك يحمل في يده الروموت “التيليكوموند” من داخل أسوار عمالة بركان.
في مسرح الدمى المتحركة هذا، الدمى مجرد تماثيل جامدة من خشب، روحها في أنامل محركها، هي جزء منه، وخيال ظله، هي الصدى لصوته، وهي مرآة لضميره..، يمرر المحرك أفكاره الجريئة ورسائله إلى من يهمهم الأمر.. وإذا مر العرض رديئا، فالمذنبون هم الدمى، والمحرك المجهول يختفي وسط الجماهير الساخطة ويرفع معهم عقيرته احتجاجا، ويرجم الدمى البليدة بحجارة نهاية الخدمة.
كثرت الدمى النطاطة في مشهدنا السياسي البئيس داخل إقليم بركان عموما والسعيدية، خصوصا في الآونة الأخيرة نتيجة تعميم تجربة الفيلم المصري “مرجان أحمد مرجان”، حيث أن “الشاي بالياسمين” بات العلامة البارزة لتعبيد أي طريق ولو من السعيدية إلى الرباط مرورا ببركان.
تعددت العروض الساخرة، وتنوعت التماثيل والأقنعة، وهناك عرض هزلي طويل بدأ ولم ينته ولن ينتهي يتعلق بالكعكة.
نعود مرة نقولها بالفم المليان أن الرئيسة نظيفة اليد إيمان مداح لن تغرق في شباك لوبي الهموز ومن يقوم بحمايته، رغم نهج الكركوز الرئيسي لتوجيه عدد من دمى مسرح العرائس إلى اختيار طريقته الخاصة يهدف بالأساس لكي لا يتسنى لما تبقى من عقلاء السعيدية أخد القرار العاقل والمنطقي والصائب، ما يؤكد النية المبيتة للكركوز الرئيسي بأساليبه التدليسية المعروفة التي تهدف بالأساس خدمة أجندة معينة.
ما تعيشه السعيدية نبهنا له في أكثر من مقال وقلنا العامل حبوها بعلم أو بدون علم يريد توريط الرئيسة إيمان مداح، لكي يترك المجال للوبي الهموز يفعل ما يشاء في مالية المدينة.
يوماً بعد يوم تتأكد ساكنة إقليم بركان عموما والسعيدية، خصوصا أن طريق الإصلاح مفروشة بالأشواك أمام المطالبين به و أن كل من عاكس توجه أخطبوط الفساد سيجد نفسه أمام مقصلة الإعدام حتى و إن كان عمر للنيل منه و من توجهاته الإصلاحية كما هو الحال الآن مع الرئيسة إيمان مداح.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد