الشنقيطي يورط العاملة بنشويخ ومقاطعة الحي الحسني تحولت إلى مدينة مستقلة عن المركز

هبة زووم – الحسن العلوي
هل تقلب المستشارة البامية نادية عنيبات الطاولة على الشنقيطي بمجلس بمقاطعة الحي الحسني، سؤال أصبح يتردد كثيرا هده الأيام.
يبدو أن الأمور بمقاطعة الحي الحسني لن تستقيم على الأقل في قليل الأسابيع المقبلة، بالنظر إلى احتدام الصراع بين أغلبيتها والمعارضة بشكل لم يعد مقتصرا على نشر غسيل المشاكل افتراضيا في خرجات إعلامية للطرفين، بل امتد إلى مستويات أعوص في انتظار تدخل العامل لرأب الصدع.
اليوم مقاطعة الحي الحسني تحولت إلى مقاطعة من دول أمريكا الجنوبية، حولها “موثق” سارت بذكره الركبان والذي حصل على مقعد برلماني بلغة الحديد والنار وبدعم من الرجل القوي الذي رسم خارطة البام بالدار البيضاء..
اللافت أيضا أن هذا “الموثق” الذي يدعي، هو بدوره، القرب من “الفوق”، هو في الأصل أو يكاد يكون “الشريك” رقم واحد في كل شيء وفي كل العقود التي أبرمها صاحب الفيلا المعلومة مع أكثر من جهة ومع أكثر من طرف..
وبسبب هذا الموثق الذي كان ولا يزال يحلم بحقيبة وزارية بأي ثمن، فقد تعطلت اليوم مصالح الناس في مقاطعة بكاملها بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء وقامت الدنيا ولم تقعد إلى حد الآن..
جرى كل هذا فقط لأن الشنقيطي، المدعوم “علانية” من طرف بعض رجال السلطة ومن طرف مسؤولة ترابية كبيرة تحظى بالثقة الملكية في المنطقة، أراد أن يكون نائبا سادسا يشرف على الرخص التجارية في مقاطعة منكوبة وضدا على إرادة الجميع..
بل إن هذا الموثق، الذي يتباهى بكثرة أمواله ودفاتر شيكاته، مدعوم أيضا حتى من طرف ابنة الصالحين ومن طرف العديد من أصحاب “الأنساب الشريفة” في أكثر من حزب هنا بالدار البيضاء..
اليوم العاملة بنشويخ أصبحت جزء من المشكل لأنها تحولت بمتابة خاتم طيع في أصبح الرجل الذي يحاول ويزعم أن يوجد هنا بأوامر من “الفوق”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد