الجديدة: هل سيدفع الدكاليون ثمن تعيين العطفاوي عاملا للإقليم؟

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
ساكنة الجديدة في حيرة من أمرها بعد تعيين إبن منطقتهم العطفاوي كعامل بالجديدة، وسبب الحيرة هو أن عائلة العطفاوي ما زالت بدكالة، وبالتالي يتساءل الساكنة كيف سيتعامل العامل مع الأمر مع هذا المعطى؟
يؤلمني أن يغض كل هؤلاء الطرف عن أخطاء هذه الزعامات في حق الساكنة، ويمجدوا لها صنيعها، لا لشيء سوى لأنها تمتح من ذات المعين الذي يمتحون منه، وتروج لنفس الأطروحات الإيديولوجية التي يدعون إليها.
يؤسفني ويؤلمني، أخيرا، أن أشاهد كل هذا “التصنم” الذي استشرى بأم الوزارات، حتى أفقد الكثير منهم القدرة على العطاء، والجرأة على قول الحق، والحرية في الاختيار، بعيدا عن وصاية الزعماء، والقادة، والمسؤولين، والشيوخ.
العامل العطفاوي محمد العطفاوي يبقى رمزًا للفشل الإداري، ومن المثير للاستغراب أن هذا السجل لم يمنعه من الحصول على منصب عامل بمسقط رأسه، بل عزز من موقعه داخل هياكل الإدارة الترابية.
إن هذا التعيين يحمل في طياته رسالة خطيرة حول كيفية التعامل مع المسؤولين الذين يخلون بواجباتهم، فبدلًا من محاسبتهم، يتم ترحيلهم إلى مناصب جديدة، بعيدًا عن أعين الرأي العام، لكن ليس بعيدًا عن السلطة.
وتبقى تساؤلات كبيرة قائمة حول مستقبل عمالة الجديدة تحت إدارة هذا الرجل، وفيما أن كان سيتعلم من أخطائه السابقة ويقدم أداءً أفضل في منصبه الجديد، أم أننا على أعتاب فصل جديد من الفوضى الإدارية والأخطاء والخطايا التي عاشتها أزيلال؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد