القنيطرة: هل يصلح العامل المزيد ما أفسده العامل السابق المحمدي؟

هبة زووم – الحسن العلوي
وثيرة سير عدة مشاريع وبرامج تنموية بمدينة القنيطرة شهدنا انطلاقتها ونحن صغار وكبرنا في السن دون أن يكتب لها الخروج لحيز الوجود.
وانطلقت الحكاية بالترقب والانتظار في صفوفنا كمواطنين قبل أن تدخل تطلعاتنا لغرفة الإنعاش ليشيع مؤخرا نبأ وفاتها.
لا أريد أن أكون متشائما لكن دماء قنيطرية التي تجري في عروقي تفرض علي قول الحقيقة، صورة المدينة لم تتغير إن لم أقل تاهت المكتسبات، واستنزفت ميزانيات الدولة دون تحقيق أي هدف تنموي للقنيطرة، التي تحولت إلى أرملة بعد أن فارقها الفارس، وأضحت تتقاذفها السياسات المتعاقبة والوعود الزهرية دون أن يلامسها المواطن القنيطري في أرض الميدان.
مدينة القنيطرة تكالب عليها الزمن وتنكر لها مسؤولوها وضاعت هويتها بين سياسات ترقيعية لمجالس متعاقبة وطموحات وردية لولاة لم يراجعوا كتب التاريخ حتى يعلموا من هي القنيطرة؟
وأعيد السؤال من هي القنيطرة؟ لأن ذكر اسمها كان بمثابة صمام الآمان داخل المغرب قبل أن تتلاشى كما تلاشت أحلامنا كمواطنين بين وعود هلامية وواقع مرير نعيشه يوميا.
اليوم مدينة القنيطرة في حاجة إلى رجة قوية يقودها العامل المزيد لنفض غبار أخطاء وخطايا العامل السابق المحمدي ووضعها على سكة التنمية من جديد، وغير ذلك لن يكون سوى الضحك على الذقون؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد