هبة زووم – أبو إلياس الراشدي
تشهد مدينة أسفي حالة من الترقب والانتظار، حيث يتساءل المواطنون عن موقف العامل الجديد، محمد الفطاح، تجاه المخالفات التي شابت بعض المشاريع العقارية في المدينة، والتي تورطت فيها شخصيات نافذة.
ويواجه محمد الفطاح، العامل الجديد في المدينة، اليوم اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالقانون ونزاهته، فبعد أن كشفت مصادر متطابقة عن مخالفات جسيمة ارتكبتها شخصيات نافذة في المدينة، تترقب الأنظار موقف هذا المسؤول الجديد.
وفي هذا السياق، تناقلت مصادر متطابقة ما يحدث بمنطقة الفيلات بحي “أبسي” بحاضرة المحيط، حيث الأشغال تقام على “عينيك ابن عدي”، والغريب في الأمر هو صفة المخالف، الذي لم يكن سوى أحد مسؤولي المدينة، الذي كان موضوع الساعة بمدينة أسفي في الأيام القليلة الماضية.
فيكفي أن تقوم بزيارة لهذه المنطقة الراقية من مدينة أفسي، لتقف على حجم الفوضى والمخالفات بقطاع التعمير بالمدينة، في مشهد يدفعك للاعتقاد أن الفوضى واللاقانون هو الأصل بهذه المنطقة وغيرها للأمانة، أما احترام معايير البناء القانونية فهو الاستثناء.
فهل سيتبع العامل فطاح خطى من سبقوه ويتغاضى عن هذه المخالفات، أم سيثبت للمسفيويين أنه رجل المرحلة، القادر على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء؟
موقف محمد الفطاح في هذه القضية سيكون له انعكاسات كبيرة على مستقبل المدينة، فإذا قرر التحرك بحزم ومحاسبة المتورطين، فإنه سيكون قد فتح صفحة جديدة في تاريخ المدينة، صفحة مليئة بالأمل والتغيير، أما إذا اختار طريق التسويف والتجاهل، فإنه سيكون قد خذل آمال المواطنين وأضاع فرصة ذهبية لإصلاح الأوضاع.
تعليقات الزوار