الدارالبيضاء: تنامي ظاهرة فتح محلات بيع الأكلات الخفيفة العشوائية تساءل العامل الحمداوي

هبة زووم – إلياس الراشدي
انتشرت ظاهرة فتح محلات بيع الأكلات الخفيفة العشوائية بالقريعة في غياب شروط السلامة والوقاية، وبمعزل عن أي ترخيص أو تدخل الجهات المختصة، حيث أصبحت هذه المحلات لا تقتصر على القريعة التي تعرف اقبالا كثيرا من الزوار بل امتدت إلى الأحياء المجاورة. بعد وفي هذا الإطار، تحولت عدد من محلات لبيع المواد الغذائية ومحلبات إلى مطاعم لبيع الأكلات الخفيفة، مستغلين الملك العمومي لتوسيع فضاءاتهم العشوائية.
كما استحودوا على الرصيف الخاص بالمارة، الذين أصبحوا مرغمين على السير بالطريق الخاص بالسيارات في غياب المراقبة من لدن الجهات المسؤولة على تدبير الملك العمومي والمحافظة عليه، وفي غياب الترخيص الإداري لهذه المطاعم إلى التجهيزات الضرورية.
في هذا السياق، يتم إعداد المأكولات داخل محلات ضيقة بأدوات غير نظيفة يعتريها الصدأ، ناهيك عن تعرض هذه الأطعمة لدخان السيارات والأتربة المتصاعدة في الجو وأشعة الشمس.
كما أن هذه المطاعم العشوائية تسوق عددا من الأكلات الخفيفة مشكوك في شروط صحتها ولا تسلم أثناء عملية تحضيرها من الغش، الذي تفرضه المنافسة والربح السريع على حساب صحة المواطنين وذلك في غياب لجن المراقبة وزجر الغش.
هذا الوضع العشوائي يستدعي تدخل الجهات المعنية لفتح تحقيق في الموضوع والحد من كل الأنشطة العشوائية، و مظاهر الترييف التي تتنامي بالعاصمة الاقتصادية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد