العرائش: العامل بوعاصم العالمين وازدواجية المواقف

هبة زووم – الحسن العلوي
ازدواجية المواقف لدى العامل بوعاصم العالمين أثارت الكثير من اللغط وسط الفعاليات المحلية، لأنه يفترض أن تنسجم مواقف القانون، غير أن واقع الحال يكشف عكس ذلك، ويُظهر أن بيت العامل أوهن من بيت العنكبوت، ورقة بلا جدوى يلوح بها صناع القرار المحلي إما لتحقيق غايات شخصية أو ضرب الخصوم.
يُقال سقطت ورقةُ التوت كنايةً عن اكتشاف ما كان يُظنُ أنه لن يُكشف، أو انكشاف الستر عن شيء، حيث تستخدم لتدل على تعري الباطل وكشف الحقائق وانفضاحها للملأ، فالأحداث الأخيرة التي شهدها إقليم العرائش أسقطت ورقة التوت، خصوصاً فيما يتعلق بدعم العامل بوعاصم العالمين لبرلمانيين مشكوك في خلفياتهم، حيث لم يكتفي بالسماح بوصولهم، بل يواصل دعمه لهم.
لقد قاوم إقليم العرائش لمدة ليست بالهينة ومعها صمدت الساكنة طويلا، لكنها في نهاية المطاف قوضت أركانها بفضل تكالب عدد من المسؤولين الذين يتزايدون يوما بعد يوم بعدما تحولت عبارة “أنا ومن بعدي الطوفان، الوافدة الجديدة على قاموس العرائشيين تيمة لهم.
ما يحدث اضطر الإقليم ليستسلم لأمره المحتوم، وآلامه تتضخم يوما بعد يوم، وجراحه غويرة، رسمت بعض العقليات المتولية لزمام تدبير إقليم العرائش على اختلاف مستوياتهم والقطاعات التي يدبرونها خطوطها العريضة…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد