الجامعة الوطنية للتعليم تنسحب من جلسات الحوار القطاعي وتحمّل الوزارة المسؤولية

هبة زووم – الرباط
في خطوة غير متوقعة، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، انسحابها من جلسات الحوار القطاعي.
وقد أرجعت هذا القرار إلى ما وصفته بسوء إدارة الوزارة لهذا الحوار، حيث حملت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوة.
وجاء الإعلان عن هذا القرار في بلاغ رسمي أصدره المكتب التنفيذي للجامعة اليوم الجمعة.
وأوضحت الجامعة في بلاغها أنها كانت تأمل في حوار جاد ومسؤول من طرف الوزارة، يساهم في حل الملفات العالقة بما يضمن تطبيقًا سليمًا للنظام الأساسي ويستجيب لتطلعات رجال ونساء التعليم.
كما أكدت أنها كانت تسعى لتحقيق الإنصاف وجبر الضرر الذي لحق بالشغيلة التعليمية نتيجة تراكم الملفات الفئوية.
ومع ذلك، عبّرت الجامعة عن استغرابها من تطور الحوار القطاعي، مشيرة إلى ما اعتبرته “عبثًا” في جولات الحوار، واتهمت الوزارة بإقحام أطراف غير معنية بالتنظيمات النقابية الأكثر تمثيلية في جلسات التفاوض.
وأضافت أن هذه الأطراف تم فرضها بهدف تهدئة بعض الفئات على حساب أخرى، في محاولة لربح الوقت وامتصاص غضب المتضررين.
كما تطرق البلاغ إلى انحياز الوزارة لبعض الأطراف، في ما اعتبرته الجامعة تصفية حسابات نقابية ضيقة، تتعارض مع المصلحة العامة لنساء ورجال التعليم.
واعتبرت هذه الممارسات خرقًا للمنهجية التشاركية التي لطالما تمسكت بها الجامعة في تعاملها مع الوزارة.
وفي ختام البلاغ، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم على عزمها اللجوء إلى جميع الأساليب النضالية المشروعة من أجل إنصاف المتضررين، والعمل على تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد