الخميسات: تفاقم ظاهرة التسول يثير القلق وتضع العامل النحلي أمام مسؤولياته

هبة زووم – إلياس الراشدي
تشهد مدينة الخميسات تفاقمًا ملحوظًا لظاهرة التسول، التي تتزايد بشكل لافت مع اقتراب شهر رمضان، حيث تنتشر مجموعات من المتسولين في الشوارع، عند الإشارات الضوئية، وأمام المطاعم والمقاهي، مما يثير استياء السكان والزوار على حد سواء.
وتتعدد الفئات التي تمتهن التسول بين الأرامل، كبار السن، والأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى أطفال وقاصرين من داخل المدينة وخارجها، بينهم عدد كبير من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء.
هذه الظاهرة لا تتوقف عند طلب المساعدة، بل تأخذ أبعادًا أكثر تعقيدًا، حيث يتم استغلال بعض النساء المتسولات في ممارسات غير أخلاقية مقابل المال، مما يزيد الوضع خطورة.
وفي ظل استمرار تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى المدينة، حيث تصل حافلتان كل ثلاثة أيام محملتين بأفراد يتم إنزالهم ليبدأوا رحلة التشرد والتسول، يتساءل المواطنون عن دور السلطات المحلية، وعلى رأسها العامل النحلي، في إيجاد حلول فعالة لهذه الظاهرة التي أصبحت تؤثر سلبًا على صورة الخميسات وأمنها الاجتماعي.
فإلى متى سيستمر هذا الوضع دون تدخل حازم يوازن بين البعد الإنساني وضرورة الحفاظ على النظام العام؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد