الاقتصاد الأمريكي في مهب الريح: انهيار أسواق المال وخسارة 2 تريليون دولار في ساعتين!

هبة زووم – متابعات
شهدت أسواق المال الأمريكية، أمس الاثنين، انهيارًا غير مسبوق، حيث فقدت سوق الأسهم ما يقارب 2 تريليون دولار في غضون ساعتين فقط، في أكبر خسارة مالية منذ بداية العام.
وتأتي هذه الضربة القاسية وسط مخاوف متزايدة من دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأسواق العالمية.
انهيار مفاجئ يهز وول ستريت
تراجعت أسهم الشركات الكبرى بشكل حاد، حيث انخفض سهم “تسلا” بنسبة 15.4%، كما سجلت أسهم “إنفيديا” هبوطًا تجاوز 5%، فيما شهدت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل ميتا وأمازون وألفابيت تراجعًا ملحوظًا.
هذا الانهيار السريع أدى إلى حالة من الذعر في وول ستريت، حيث تزايدت عمليات البيع العشوائي للأسهم، ما فاقم من حدة الانخفاضات.
ترامب يزيد الطين بلة بتصريحاته
وجاء هذا الانهيار بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال فيها إن الاقتصاد الأمريكي يمر “بمرحلة انتقالية”، مما أثار المزيد من المخاوف حول إمكانية حدوث ركود اقتصادي.
وأضاف ترامب قائلًا: “أكره أن أتوقع أشياء مثل هذه، لكننا نعيد الثروة إلى أمريكا، وهذا يتطلب فترة انتقالية صعبة.”
ورغم محاولات كبار المسؤولين في إدارته تهدئة الأسواق، إلا أن المستثمرين لم يبدوا ثقة كافية بهذه التصريحات، ما دفعهم إلى مواصلة عمليات البيع بكثافة.
هل تشهد الأشهر القادمة انهيارًا أكبر؟
تزايدت التحذيرات من خبراء الاقتصاد بأن الأسوأ لم يأت بعد، فقد حذر روبرت كيوساكي، الخبير المالي المعروف، من انهيار أضخم خلال الأشهر القادمة، مشيرًا إلى احتمالية تخارج مليارات الدولارات من الأسواق المالية وانتقالها إلى أصول أكثر استقرارًا، مثل الذهب والبيتكوين، والتي قد تشهد ارتفاعات قياسية كملاذ آمن.
ركود يلوح في الأفق.. والإدارة الأمريكية في مأزق
مع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل، تجد إدارة ترامب نفسها أمام تحدٍّ خطير قد يهدد استقرار الأسواق المالية لفترة طويلة. فهل تستطيع الحكومة الأمريكية احتواء هذه الأزمة؟ أم أن الاقتصاد الأمريكي على وشك دخول نفق مظلم؟
المؤكد أن تداعيات هذه الخسائر ستنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مما يجعل الشهور القادمة حاسمة في تحديد مستقبل الأسواق المالية الدولية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد