عبد الفتاح مصطفى ـ الرشيدية
قال عدد من المواطنين القاطنين بالمجال القروي خاصة بجماعة مدغرة دائرة الرشيدية و الخنك ، “إن حاملي بطاقة راميد من ساكنة العالم القروي لم يتوصلوا بالدعم إلى غاية اللحظة، علما أن غالبيتهم يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة، بسبب الضرر الذي لحق بهم إثر هذه الجائحة.
وأضاف بعض المتتبعين لهذا الشأن أن أكثر هذه الفئة إما مياومون، أو يمتهنون بعض المهن اليدوية في المدينة، أو يشتغلون في مهن وحرف تقليدية، أو أنشطة تجارية بسيطة مرتبطة بالسوق الأسبوعي، أو من عمال “الموقف” الذين يتجمعون في مناطق معينة من أزقة المدينة ينتظرون من ينادي عليهم للقيان بخدمة أو عمل… وها هم يجدون أنفسهم اليوم دون مورد رزق، خاصة بعد اعتماد قرار وقف وإغلاق الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي.
وأردف الملاحظون ، أن هناك عدد من الحالات ممن توصلوا برسائل تفيد الشروع في معالجة ملفاتهم، غير أنهم لم يتوصلوا لحد الآن بأية رسائل تهم إجراءات سحب الدعم المخصص لهم.
ويعيش هؤلاء العمال والمياومين أوضاعا غير مريحة وذلك لانقطاع موارد أرزاقهم، المتمثلة في العمل اليومي مع مقاولات البناء أو مع الخواص، ليبقى الكثير منهم ينتظر مساعدة الدولة التي مازال مألها لم يتخذ بعد الطريق إليهم، أسوة بمن توصلوا بها في العديد من الحواضر المغربية، حيث ناشدو والي الجهة بالتدخل لتسوية أوضاعهم.