هبة زووم – ياسر الغرابي
أبدى عدد من مواطني مدينة الفقيه بنصالح قلقهم على مصير مدينتهم وحزنهم إلى ما آلت إليه جراء توفر كل مظاهر القرية بداخلها بدون استثناء، حيث بينوا في تعاليق ونشرات مع صور على شبكة التواصل الاجتماعي توضح بجلاء اختفاء معالم المدينة وظهور بوادر لم يعهدها المواطنون متحسرين على الماضي المجيد للمدينة.
هذا، وقد أكد عدد من المتابعين للشأن المحلي بأن الحياة في مدينتهم تحولت إلى حياة القرية والبداوة، جراء مشاهد يعتبرونها غريبة عن حياتهم اليومية.
وفي السياق ذاته، وحتى يتأكد للقارئ أننا لا نتحامل على رئيس المجلس الجماعي الجديد، بل نسائله من خلال هذا المقال بطريقة بريئة باعتباره المسؤول الأول عن تدبير حضيرة المدينة حسب الميثاق الجماعي، وحتى لا يخرج الطابور الخامس للدفاع عن منجزات هلامية لرئيس المجلس.
من شاهد المشاهد يتحسر على ما آلت إليه المدينة في عهد الرئيس الحالي، وأضع النقطة النهائية دون الحديث عن مسؤوليته الكاملة حسب الميثاق الجماعي في هذه المشاهد رأفة بمشاعر القراء.