المدير الجهوي للفلاحة الدارالبيضاء – سطات يواصل سياسة الرقص على مآسي كسابة الجهة

هبة زووم – محمد خطاري
لا تزال المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدارالبيضاء – سطات تواصل مسلسل الرقص على مأساة الكسابة و الضحك على الذقون في عز أزمة الجفاف و لا يزال المدير الجهوي المسؤول عن هذا المرفق العمومي غائب على الدوام بسبب الفشل في إخراج هذه الفئة من حدة الأزمة و اكتفائه بالصمت و التواري عن الأنظار.
و تعرف المديرية الجهوية يوميا حالة من الفوضى الغير مفهومة يكتفي موظفيها بتقديم وعودهم الكاذبة، وكما العادة للكسابة بغية تلطيف الأجواء دون تقديم أي حلول أو إجابة عن تساؤلات الكسابة الذين باتوا يطالبون امهيدية بإعلان الجهة منكوبة من أثار الجفاف الا أن المدير الجهوي لا يزال متعنتا.
العديد من كسابة الجهة وجدوا هذه الأيام أنفسهم أمام إختلالات كبيرة فيما يخص عملية توزيع الأعلاف التي تم توزيع كميات قليلة منه كما صرح بعضهم أن الكثير من الأعلاف تمت سرقتها من طرف مجهولين معلومين، فيما إكتفت المديرية بعبارتها الشهيرة “ما عندنا مانديرو…”، فمن المسؤول عن عمليات السرقة.
و في ظل كل هذه الفوضى لا تزال المديرية الجهوية للفلاحة تسير بنفس الطريقة، وهي “خيرنا ما يديه غيرنا” مع دفع المدير الاقليمي سطات كبش فداء واعفاءه من منصبه، والصواب كان أن يتم اعفاء المدير الجهوي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد