الدار البيضاء-سطات تستقطب الاستثمارات الصينية وأسماء بلقزيز تستعرض الآفاق الواعدة لهذه الشراكة

هبة زووم – الدار البيضاء
يشهد العالم تحولات جذرية على المستوى الاقتصادي والسياسي، مما يدفع الدول إلى البحث عن شراكات استراتيجية تعزز من مكانتها في الساحة الدولية.
ويأتي هذا الاجتماع الذي عقد بين جهة الدار البيضاء-سطات وإقليم شاندونغ الصيني، اليوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، ليشكل نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين المغرب والصين، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، استعرضت أسماء بلقزيز نائبة رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، خلال مداخلة لها بالمناسبة، الفرص الاستثمارية المهمة والمتنوعة بجهة الدارالبيضاء-سطات وكذا المحاور الأساسية للمشاريع المزمع إنجازها في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027.
كما سلطت بلقزيز، في ذات المداخلة، الضوء على مواطن القوة الاقتصادية لجهة الدارالبيضاء-سطات كوجهة جذابة للاستثمار وكذلك كشريك مؤسساتي فاعل واستراتيجي بالنسبة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الصينين.
وعبرت أسماء بلقزيز، في حديثها، عن عمق علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط الشعبين المغربي والصيني، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة السيد شي جين بينغ، للمضي قدما في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية المغربية.
وفي سياق متصل، عبر الجانب الصيني عن رغبته في إطلاق مشروع تعاون بين جهة الدارالبيضاء-سطات وإقليم شاندونغ وعزمه الاكيد لتعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وإجمالا، يمكن القول إن هذا الاجتماع يمثل بداية فصل جديد في العلاقات الثنائية بين المغرب والصين، ويفتح آفاقاً واعدة للتعاون في مختلف المجالات.
ويتطلب تحقيق أهداف هذه الشراكة تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، والعمل على تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تعترض مسار التعاون.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد