هبة زووم – محمد خطاري
مع كل فصل شتاء يعود الحديث عن المباني الآيلة للسقوط بالدارالبيضاء، هذه المباني التي تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة والمواطنين الذين يجيدون أنفسهم مهددين في أي لحظة بخطر الموت.
فقد أصبح الأمر معتادا كل سنة على خروج مجموع من اللجان لإحصاء هذه البنايات كلما خلق نقاشها وسط الفعاليات المدنية والحقوقية بالعاصمة الاقتصادية، في ظل ضعف التدخلات الرسمية الواقعية من طرف الجهات المعنية، وهو ما يطرح التساؤل حول مدى نجاعة السياسات العمومية الخاصة بالدور الآيلة للسقوط.
العامل دادس فشل فشلا دريعا في معالجة المباني المهددة بالسقوط، لا سيما خلال الفترة الشتوية التي تشهد تساقطات مطرية مهمة تؤدي إلى انهيار المنازل.
وفي ظل هذا التماطل من قبل الحكومات المتتالية التي أجمعت كلها على ملحاحية هذا الملف إلا أن أرواح العديد من المواطنين لازالت تحت رحمة بيوت متهالكة تنتظر عملية التأهيل والدعم التي لايظهر لها بشارات قريبة.

تعليقات الزوار