رجة قوية تضرب حزب الاستقلال من داخل هياكله التنظيمية وتجر عددا من قيادييه إلى العدالة

هبة زووم – حسن لعشير
بعد قضية الصفعة التي تلقاها البرلماني التطواني منصف الطوب على يد يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على خلفية نقاش توترت فيه أغراض شخصية بين زعمائه، تفجر في سياق أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة ببوزنيقة يومه السبت 2 مارس 2024، بهدف انتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 للحزب.
تلك الصفعة كادت أن تنسف أشغال هذه الدورة الاستثنائية، وعلى أثرها خرج الضحية منصف الطوب بتدوينة عبر حائطه الفايسبوكي، معبرا عن قلقله الشديد إزاء هذا الاعتداء، وأنه يعيش ظروفا نفسية صعبة، التي أثرت على علاقاته مع أصدقائه وٱحبائه ومع ساكنة تطوان بشكل عام، مما جعله يتوجه الى العدالة مع اصراره على عدم التنازل عنها إلى جانب هذه القضية.
هذا، وتفجرت في بيت حزب الاستقلال قضية أخرى تتعلق باتهام القيادي نور الدين مضيان، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، بتهم ثقيلة، تتهمه بها رفيعة المنصوري برلمانية سابقا، وتشغل حاليا نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي تهم تتعلق بالابتزاز والتهديد بتدمير الحياة الخاصة، والتشهير والسب والقذف واستغلال النفوذ.
وحسب مصادر من الحسيمة تقول أن رفيعة المنصوري قررت اللجوء إلى القضاء في مواجهة نور الدين مضيان، حيث تحدثت المصادر عن تسريب لتسجيلات صوتية منسوبة للقيادي الاستقلالي مضيان تتضمن إساءة للمنصوري، بينما علل القيادي الإستقلالي كل المتهم المنسوبة إليه وأرجع ذلك الى أن القضية تتعلق بأشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنعقدة ليوم السبت 2 مارس.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى جريدة “هبة زوم” أن اللجنة التحضيرية قررت تجميد عضوية منصف الطوب، فيما قرر فريق الحزب بمجلس النواب الذي يترأسه نورالدين مضيان، إصدار بيان ناري تضامنا مع البرلماني والذي قرر بدوره وضع شكاية لدى الدرك، وعلى ما يبدو ان حزب الاستقلال يعيش اوضاعا متوترة بين هياكله التنظيمية داخل الحزب.