س.نوري – الرباط
عاد اسم الاستقلالية ياسمينة بادو ليتصدر المشهد في هذه الأيام، حيث عاد مسلسل فضائحها لما كانت وزيرة للصحة في حكومة عباس الفاسي للواجهة، حيث كشف تقرير للجنة تابعة للاتحاد الأوروبي عن مجموعة من الاختلالات الفادحة في صفقات تتعلق بمشاريع مولها الاتحاد الأوروبي.
هذا، وقد أكدت مصادر إعلامية متطابقة أن لجنة التتبع الأوروبية قد وجدت أن الوزارة، في عهد ياسمينة بادو، قد قامت بإبرام صفقات ضخمة من أجل إقتناء أجهزة تحاليل طبية و أجهزة كشف بالصدى سيتم تزويد مراكز خاصة بالولادة بها، إلا أن المراقبين اكتشفوا أن تلك الأجهزة هي ذات جودة ضعيفة مقارنة بالثمن الذي تم اقتناؤها به.
وأضافت، ذات المصادر، أن الطامة الكبرى وأم المهازل هي عندما انتقلت اللجنة لمراكز الولادة لتجد أنه لا يوجد أي أثر لتلك التجهيزات في معظم الأماكن التي تمت زيارتها.

تعليقات الزوار