العامل عزيز بوينيان يضع قطار بنكرير خارج سكة التنمية والنتيجة صفرية

هبة زووم – الحسن العلوي
إن ما تعيشه مدينة بنكرير اليوم هو حصاد ما زرعه العامل عزيز بوينيان من أخطاء، والذي جرب خلط الغث بالسمين والسماح بوصول أسماء فاسدة إلى كراسي المسؤولية، وهو ما أخرج إقليم الرحامنة عموما وعاصمتها بنكرير خصوصا عن السكة والمسار الصحيح.
اليوم العامل عزيز بوينيان لا يعرف أن “المحلوبة حليب والمعصورة دم”، لأنه يواصل وضع العصا في الرويضة لرؤساء الجماعات، ومن تمرد عليه منهم فمصيره سياسة فرق تسد، كما وقع مع رئيس جماعة بنكرير.
وعلى رأي الشاعر العربي أحمد شوقي حين قال: “وما نيل المطالب بالتمنّي ولكن تُؤخذ الدّنيا غلابا، وما استعصى على قومِ منالٌ، إذا الإقدام كان لهم ركاب”، وتجسيد ما قيل حقيقةً، هو ما تعيشه مدينة بنكرير بمزانياتها الكثيرة، و ما تزال ساكنتها تنتظر الأماني و تطالب بالحقوق كأنها عطايا.
مدينة صغيرة تصارع جماعتها الترابية اليوم حرب إصلاح سنوات من المشاكل المتراكمة و المتزايدة يوماً بعد يوم، وبإمكانيات جد هزيلة اذا ما قارناها بإمكانيات جماعات ترابية بباقي جهات المملكة، دون أن تجد من يُساندها من ذوي القربى من المجالس المنتخبة.
بل تُركت مدينة بن كرير تقاوم و تجاهد هذه الآفات لوحدها، وكلما صاح مواطن من ساكنة بنكرير “طاحت الصومعة”، أجابه محللون جُدد للقوانين التنظيمية والاختصاصات لغاية في نفسهم أو في نفس من لا يريدون لبنكرير إصلاحا “علقو رئيس بلدية بنكرير”.
لن نُنصب أنفسنا في هذا المقال مدافعين عن المجلس الجماعي لبنكرير أو مُتحدثين بإسمه، بل مُدافعين عن حقوق أزيد من مئتي ألف نسمة من رعايا صاحب الجلالة نصره الله تعيش على سطح هذه الرقعة الجغرافية في ظروف لا تليق بجهة يُطلق عليها إسم عاصمة الرحامنة، تكاد اليوم تتحول بسبب إنعدام المسؤولية و نظرة مُنتخبيها الضيقة للأمور و الصراعات الصبيانية الى “جمرة في الرحامنة”.
وكما يقال عيب الدار على من بقى في الدار، وهو حال إقليم بن كرير، حيث أن العامل اختار الانزواء في مكتبه المكيف تاركا الأمور تزداد تأزما وكأن لسان حاله يقول “كم من حاجة قضيناها بتركها”؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد