الوالي علي خليل يضع الداخلة وأهلها على مفترق الطرق من أجل رسم خارطة طريقه

هبة زووم – الحسن العلوي
الواقع الماثل في مدينة الداخلة، أننا أمام هدر واضح للزمن التنموي منذ إلتحاق الوالي علي خليل، وبشكل فظيع، والممارسات اليومية تكذب كل الشعارات المرفوعة، فلماذا يتم محاولة إقبار كل تحرك جاد في مهده داخل مدينة الداخلة؟
لمصلحة من تتم محاولة إعدام المشاريع القادمة من مقر الجماعة؟ فحال التعاطي مع جماعة الداخلة يحيلنا على الذين ينامون دهرا وعند كل النقط المضيئة التي تنبعث بين الفينة والأخرى ينطقون كفرا!!!
اليوم لا نريد إلا جوابا بسيطا على سؤال: لما تحولت الداخلة في رمشة عين من مدينة هادئة إلى أخرى حبلى بالمتناقضات والفوضى؟
فالإجابة عن هذا اللغز الذي ليس بالعصي، قد يفتح شهية رعايا صاحب الجلالة بالمدينة لمصالحة أهل العقد مع السيبة، وإلا فإن الصمت حكمة، ورحم الله عبدا قال خيرا أو سكت…
يقال إن “الحر بالغمزة والعبد بالدبزة”، والغمزة هنا يا سادتي الكرام، هو خطاب العرش لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي قالها علانية لأول مرة بفقدانه الثقة في الساسة والمسؤولين على غرار أبناء شعبه الوفي…
سياسة فرق تسد التي جاء بها الوالي خليل ستحرق الأخضر واليابس وستكون لها نتائج عكسية، الداخلة منطقة حساسة ليست مثل الناظور.. والوالي يرسم خارطة طريق متمثلة في سياسة “تمسكن حتى تتمكن”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد