سطات: العامل إبراهيم أبوزيد يترأس الاحتفال بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

هبة زووم – سطات
التزاما منها بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، ونجاعة وفعالية متشبثة بالأهداف التي رسمها مؤسسها جلالة المغفور له محمد الخامس والتي سار على نهجها جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما ووارث سرهما الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تحتفل المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس 16 ماي 2024 بالذكرى الـ68 لتأسيسها.
وبهذه المناسبة نظمت ولاية أمن سطات حفلا ترأسه العامل أبو زيد ابراهيم، حفل حضره الى جانب أسرة الأمن الوطني كل من أعضاء السلطة القضائية والسيد رئيس المجلس الإقليمي، والسادة رؤساء الجماعات، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السادة رؤساء المصالح اللاممركزة، السادة المنتخبون والسادة رجال السلطة والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني.
وتميز الحفل بإقامة مراسم تحية العلم الوطني بساحة مقر ولاية الأمن، حيث تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول الكلمة عبد الباسط أعمير والذي رحب بالحضور، وشكر كل من يقدم الدعم والمساندة لمصالح ولاية الأمن وعلى رأسهم عامل الإقليم، مشيرا إلى أن حالات الطوارئ والأزمات شكلت تحديات تضاعف فيها الأجهزة الأمنية عموما والشرطية خصوصا.
وأضاف، ذات المتحدث في كلمته، بأن تدخلات ولاية أمن سطات تعتمد على مقاربة زجرية للجرائم من خلال حرصها على جعل المدينة مدينة بدون جرائم، ومقاربة توعوية للشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص وذلك بشراكة مع باقي المتدخلين، وهو ما مكن ولاية الأمن بتنسيق وتعاون مع الإدارة الترابية وباقي المصالح الأمنية من محاربة العديد من الشوائب الأمنية التي من شأنها التأثير على الإحساس بالأمن.
وفي ختام هذا الاحتفال رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة ورمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد