الوالي علي خليل يواصل سياسة تكريس العشوائية والارتجال بالداخلة
هبة زووم – الحسن العلوي
حلقة أخرى من مسلسل العبث والعشوائية في إدارة ولاية الداخلة، يتعلق الأمر بتنفيذ خريطة طريق جاء بها الوالي علي خليل، قادما بها من مدينة الناظور، حينما حول سجن رئيسها حوليش إلى فزاعة للمنتخبين، وبعد ذلك فرغت له الساحة.
اليوم يريد نقل التجربة إلى الداخلة مطبقا مقولة “اضرب الصغير يخاف الكبير”، لكن هيهات أن يتحقق له ذلك لأن الرجولة بالداخلة ليس كما الناظور.
يبدو أن والي الداخلة الجديد لم يستوعب بعد، وهو الضليع في إخراج العديد من المسرحيات التي تعتمد على سياسة فرق تسد منذ أصبح على رأس الولاية، على أن هذه الأخيرة ليست بيئة خصبة لتجريب الخطط المستنسخة للوالي علي خليل.
ما آلت إليه وضعية ولاية الداخلة في عهد الوالي علي خليل تعود على تدبير قطاع بقليل من الحكمة وكثير من العشوائية والارتجال.
هذا أهم ما جاء في هذا الإنجاز التاريخي للوالي علي خليل، الذي حقق الرخاء للساكنة، ورفع من مُؤشرات التنمية بالجهة، نعم، بفضله تطور هذا القطاع وعلا شأنه، وفي عهده تحقق الرواج الاقتصادي، وأصبحت بحق سياسته رافدا من روافد التنمية، وبهذا يستحق لقب أحسن والي بالمغرب، كما كتب أحد المعلقين على مقال ينتقد طريقة تدبيره، نعم إنه علي خليل صاحب الانجازات.
إن موضوع ما يقوم به السيد الوالي يعطى صورة موجزة عن الطريقة العشوائية التي يتم بها تدبير شؤون ولاية جهة الداخلة، وأن هذا الأمر هو فقط غيض من فيض، فهل ستكون فضيحة فرق تسد أولى حلقات فضائح الولاية؟ هذا ما سنكتشفه خلال القادم من الأيام.. يتبع