رفاق غميمط ينددون بالعقوبات الانتقامية ضد مناضلي الحراك التعليمي ويطالبون الوزارة بإرجاع الأساتذة الموقوفين إلى عملهم
هبة زووم – الرباط
عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي اجتماعه العادي الجمعة 14 يونيو 2024، تناول خلاله بالتحليل والنقاش مستجدات الأوضاع العامة الاقتصادية والاجتماعية التي تتميز باستمرار نفس اختيارات وتدابير الدولة المغربية وانعكاساتها السلبية على عموم الشعب المغربي.
هذا، وقد أدان رفاق غميمط بشدة العقوبات الانتقامية ضد مناضلي/ات الحراك التعليمي، معتبرين المجالس التأديبية المعتمدة لا شرعية في ظل رفض ممثلي/ات الموظفين/ات التوقيع على محاضرها، ومجددين مطالبتهم الوزارة بسحب كل العقوبات وإرجاع ما تبقى من الأساتذة/ات الموقوفين/ات لعملهم/ن والتعجيل بصرف أجورهم/ن كاملة.
كما نبهت الهيئة النقابية المذكورة، في بلاغها الذي توصلت هبة زووم بنسخة منه، إلى تباطؤ الحكومة ووزارة التربية الوطنية في تنزيل مخرجات اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 ومضامين النظام الأساسي، مؤكدة على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقات والالتزامات ومنها العرضيين (احتساب سنوات ما قبل الترسيم في الترقية) والتربية غير النظامية وسد الخصاص وأفواج 3 غشت 2009 و2011 وفوج 2013؛
وفي سياق متصل، اعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، في بلاغها، تأسيس “الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR” مبادرة لتعزيز أواصر التضامن وتوحيد النضالات وتشبيك العمل المشترك بين القوى الديمقراطية المُناضلة للدفاع عن المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعموم الشغيلة، ومناصرة حقوقها، معبرة عن رفضها القاطع لخوصصة وتسقيف المعاشات التقاعدية، ولتجريم وتكبيل ممارسة الحق الدستوري في الإضراب من طرف الشغيلة، وداعية النقابات المركزية والقطاعية وباقي الهيآت الديمقراطية المناضلة إلى الانخراط في “الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR” بما سيقوي صد ومجابهة وإسقاط كل التشريعات الرجعية التراجعية التصفوية والتكبيلية؛
هذا، وقد حيى التنظيم النقابي تشكيل “الجبهة المغربية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين FMLDP” ويجدد المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب من صحفيين ومدونين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلي الحراكات الشعبية، وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف، مجددا المطالبة بسحب كل المتابعات والمحاكمات والقرارات الانتقامية ضد المسؤولين النقابيين والمضربين/ات والمحتجين/ات من نساء ورجال التعليم، وفاضحي/ات ناهبي المال العام والفساد والمفسدين، والمطالبين/ات بالحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية؛
وفي الأخير، جدد رفاق غميمط مواقف الجامعة الوطنية للتعليم FNE الرافض مطلقا لأي شكل من أشكال التطبيع مع كيان الأبارتايد الاستعماري الصهيوني المجرم، ويُدين الجرائم المتواصلة لهذا الكيان، بدعم من القوى الأمبريالية وصمت مريب للأنظمة العربية وعجز فاضح للمنتظم الدولي، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا من وطنه، ويحيي الشغيلة التعليمية بمختلف مكوناتها على تجاوبها مع نداء الجامعة حمل الشارة السوداء وارتداء الكوفية الفلسطينية و/أو مختلف الرموز الفلسطينية طيلة أيام حراسة الامتحانات الإشهادية بمختلف الأسلاك، كما يلح على الدولة المغربية توقيف كل أشكال التعاون مع هذا الكيان العنصري الدموي وإسقاط التطبيع معه مع شرعنة تجريمه.