مكناس: تحيين الاستراتيجية الأمنية أصبح ضرورة لمسايرة توسع المدينة؟

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
الإحساس العام بالأمن بمكناس يتبخر عندما تسجل أحداث كثيرة متقاربة زمنيا ومتفرقة مجاليا بالعاصمة الإسماعيلية، ولهذه الأسباب تبقى وضعية الأمن بمدينة مكناس محط تساؤل رغم المجهودات المبذولة.
ما يفرض على المديرية العامة للأمن الوطني مد ولاية الأمن بالعنصر البشري الكافي، حتى لا يتم الاختباء وراء هذه الذريعة، مع ضرورة تحيين الاستراتيجية الأمنية بالمدينة بعدما أظهرت بجلاء عدم انسجامها مع واقع الحال، ليبقى حق المواطنين في الأمن والآمان معلقا إلى إشعار لاحق.
الوضع السائد لصورة الأمن هذه الأيام بمدينة مكناس مقلق ويحتاج إلى جرعة زائدة من الإصلاحات، فالمقاربة الأمنية في الآونة الأخيرة كشفت أنها لم تعد مسايرة لتوسع المدينة ولا لمكوناتها الاجتماعية، ما جعلها تعاني من اختلالات محلوظو، ساهمت في تقليص الشعور الداخلي للمواطنين بوجود الأمن.
فهذا أمر يستحق أن نقف حوله وقفة تأمل لقراءته من مختلف جوانبه، متى كانت مكناس تسجل هذه الأحداث المشينة؟ وحتى إن كانت ببعض الأحياء الهامشية، فلم تكن لتصل إلى القلب النابض الذي يعج بالمارة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد