كلميم: الوالي الناجم أبهاي وحكاية السبع سنوات العجاف
هبة زووم – الحسن العلوي
لازالت حملات الضحك على الذقون التي تشنها سلطات مدينة كلميم مستمرة بالعديد من المناطق في مشاهد تثير الكثير من الجدل والسخرية حول الجدوى من هذه البهرجة المكشوفة.
وهذا المسلسل الرديئ الإخراج، الذي لا فائدة يرجى منه سوى هدر الزمن والجهد للحد من ظاهرة، السلطات المحلية نفسها من ساهم في تفشيها، إما بالصمت أو بالتوطؤ أو بغض الطرف؟
نستطيع القول أنّ المبادئ السامية والقيم العليا تشهد في زمننا هذا تراجعاً ملحوظا، مع وجود واقع سياسي يتجه نحو الانحطاط والتردّي، الأمر الذي يستدعي معه استحضار الوازع الأخلاقي من أجل تقويم الاعوجاج وتوضيح ما إلتبس على عموم المواطنين، وتنظيف ما أصاب بعض الضمائر من عفن الخداع والمكر والدسائس.
ولا هذا الكم من الانتهازيين الذي يتربصون بك، لكن لحسن الحظ فالتاريخ يخبرنا بأن الليل مهما طالت حلكته يزيحه صبح أنيق، وحتى لو عجزنا اليوم على أن نمنحك ما تستحقين، فلا بد من يوم يزحف لنصرتك فرسانك الحقيقيون ممن يعتبرون بأن قوتك من قوتهم، وتألقك من تألقهم، وجمالك من جمالهم، وعظمتك من عظمتهم..
اليوم الوالي الناجم أبهاي مرت على تعيين سبع سنوات أي منذ يونيو 2017، اعتمد فيها الوالي أبهاي على أسلوب المزاجية والغطرسة في التعاطي مع ظواهر لن يزيدها إلا تفشيا واستفحالا كما هو حال الإخراج السيء لانتخابات 8 شتنبر والتي فشل فيها الوالي الناجم أبهاي فشلا ذريعا.