هبة زووم – أبو العلا العطاوي
يحاول مدير ديوان العامل زين العابدين لزهر خلق واقع جديد وبناء سد بين والمواطن عبر تجميد مئات طلبات اللقاء وإخفائها بدرج مكتبه، وتحويل مهمة إدارة ديوان العامل للمحاباة والمجاملة بإستغلال ثقة عامل الإقليم.
وفي تطور خطير يواصل مدير ديوان عمالة إقليم الحاجب ممارسة سياسة التعتيم على الاجتماعات التي تشهدها عمالة الحاجب ويرأسها زين العابدين لزهر عامل الإقليم، من خلال حجب وسائل الإعلام عن تغطية الحدث.
تصرفات يستنتج منها محاولة مدير الديوان تقزيم دور عامل الإقليم وخلق رأي عام محلي مفاده فقدان الثقة في دور أهم مسؤول بالإقليم خدمة لأجندات غير معلنة.
هذه السياسة الجديدة القديمة يعتبرها رجال الإعلام بإقليم الحاجب قناعات وتكوين إستلهمه مدير الديوان من المسلسلات التركية “حريم السلطان”.
إنها لحظة تأمل وأمل تسبق الانفجار، وعلى العامل زين العابدين لزهر ومن يهمهم أمر تطهير المقربين منه من الشوائب والتحرك من أجل نزع فتيل قنبلة الظلم قبل الانفجار، وهذه صيحة إنذار، فلا تنتظروا حتى يعم الطوفان لتقولوا آمنا.
ويشار، إلى أن فضح ما يجري بعمالة الحاجب، مجرد غيرة ليس إلا، وذلك من أجل تطهير العمالة من الشوائب، سيما الغير الصالحين منهم.
تعليقات الزوار