الحاجب: أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مهب الريح والعامل زين العابدين الأزهر آخر من يعلم

هبة زووم – محمد خطاري
بعد رحلة مليئة بالعبث وسوء التوقع والارتباك، يبدو أن مغامرة العامل زين العابدين الأزهر على رأس الإدارة الترابية لإقليم الحاجب قد وصلت إلى نهايتها.
أخطاء بالجملة عرفتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عهد العامل زين العابدين، حيث كشفت الهشاشة التي يعرفها الإقليم سوء تدبير هذه المبادرة وخروجها عن ما أوجدت لأجله.
لقد جليا من تعيين السيد العامل أننا سنصل إلى هذه الخاتمة، خصوصا أمام الحصيلة الصفرية لنتائج المرجوة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحاجب، في ظل هشاشة قيمة الالتزام التي تطبع العلاقة القائمة بينه وبين ساكنة الإقليم.
صمت العامل غير المفهوم أمام تفشي قيم الارتباط المصلحي والانتهازي بين المستفيدن من المبادرة والمتأثرين بطبيعة الظرفية وتقلباتها في ظل نظام لازال يشتغل بآليات الزبونية والريع، جعل الإقليم يدخل النفق المسدود في ظل الفشل الدريع التي منيت به المشاريع الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
لقد تعودنا في أبجاديات الممارسة الإدارية الحقيقية للعمال أن بناء الثقة بين العامل والساكنة تبدأ أولا بتقوية رصيد المصالحة ونقد الذات، وبتكريس مبدأ الوضوح والصراحة والشفافية في الفعل والمواقف، تلك العلاقة التي يجب أن تكون مبنية على ثقة عميقة والبعد الأخلاقي.
أضف إلى كل هذا موقف العامل زين العابدين الأزهر من الاختلالات التي طالت مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وهو ما يطرح أكثر من علامات الاستفهام، ويؤكد ضعف العامل أمام لوبيات الهموز التي أتت على الأخضر واليابس بالإقليم.
اليوم، نحن في أمس الحاجة وقبل أي شيء آخر أن يقوم العامل بوضع حد لما يحدث قبل فوات الآوان، وذلك بوضع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مجهر المحاسبة، وغير ذلك سيكون ضحك على دقون ساكنة الحاجب، وربما نهاية لمساره المهني على رأس إقليم الحاجب؟
فهل سيكون العامل زين العابدين الأزهر عند مستوى الحدث ويضع حدا للوبيات تسابق الزمن لوضع يدها على أموال ليست من حقها، وذلك عبر ربط المسؤولية بالمحاسبة وكشف المتلاعبين بمصير ومستقبل ساكنة إقليم الحاجب؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد