العامل الأزهر يرفع شعار “الصمت من ذهب” في مواجهة لوبي الهموز وساكنة الحاجب تطالب بالتغيير

هبة زووم – محمد خطاري
لازال النقاش الذي فتحته هبة زووم حول تقيم حصيلة العامل الأزهر زين العابدين يرخي بظلاله في الأوساط المحلية، منهم من رضي واقتنع ومنهم اغتظ وعارض.. وبين الإذعان والإعراض قيل الكثير.
وقبل أن نخوض في فك شفرات السجال حول الموضوع والنبش في جوهر ما جناه العامل الأزهر في حق ساكنة الحاجب، لا بد أن ننوه بدور الإعلام المعقول ومبادراته في خلق دينامية ونقاش فعال ومسؤول، وسعيه من أجل رفع منسوب الوعي السياسي المجتمعي.
فما يجري بعمالة الحاجب نتيجة قرارات العامل الأزهر يهدف في عمقـه إلى مزيـد من إبعـاد الشباب والأطـر المثقفـة والنخب الفكـريـة، وإرهاب النخب الاقتصادية والمالية، لثنيها عن إبداء الرأي في قضايا الشأن العام المحلي، أو حتى الانخراط بثقة في مسار المشاركة.
والهدف واضح لمن يمسكون بخيوط هذه اللعبة، ألا وهو تحقيق عدد كبير من المصالح الشخصية، على اعتبار أن مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أصبحت في قبضة لوبي استطاع نسج خيوطه على كل معالم المدينة، كل هذا يحدث أمام صمت غير مفهوم للعامل الأزهر.
للأسف هكذا أصبح الوضع بعمالة الحاجب، أهون من بيت العنكبوت دون أن يحرك أي مسؤول الساكن، اللهم بعض المبادرات المحتشمة، وهنا يمكن أن نقول للسيد العامل أنه حان الوقت لعمل المفيد وإرجاع الأمور إلى نصابها ووضع حد لتغول لوبي الهموز بالإقليم، وغير ذلك لا يمكن إلا أن نقول أن الصمت يكون دائما من ذهب؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد