سكوت العامل زين العابدين الأزهر يفاقم اختلالات أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحاجب
هبة زووم – محمد خطاري
“لا تعيّر التمساح بقبح أسنانه قبل عبور النهر” ، هذا ما يؤكده مثل أفريقي تذكرته، خلال الفترة الأخيرة، وأنا أشاهد تنامي عدد من الظواهر يبقى في مقدمتها التهميش بمختلف أشكاله وتلويناته بإقليم الحاجب.
في عهد العامل زين العابدين الأزهر العودة إلى حياة ما قبل الإنسان العاقل، عبارة يكثر استخدامهما للدلالة على ممارساتٍ وسلوكيات توصف بأنها وحشية، والتنبيه إلى أنها تنطوي على خطر العودة لمرحلةٍ مبكرةٍ في التاريخ، حيث أن ظاهر الأمور يدل على أن هذا التصور منتشر على نطاق واسع.
بإقليم الحاجب غير العامل الأزهر بوصلة الأمل أمام أجيال جديدة تشعر بأن الفرص باتت محدودة أمامهم وأن مصاعب الحياة زادت تعقيدا وأن الدنيا لم تعد تلك الدنيا الجميلة التي كانوا يسمعون عنها من حكاوى الآباء والأجداد.
وأمام ما يحدث، وجهت اتهامات للعامل زين العابدين الأزهر بالسكوت أمام هدر مال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتهميش المواطنين ومساندة المنظومة المعلومة، إلى جانب غيابه المتكرر عن المكتب وتعطيل مصالح المواطنين، حيث يرفض الانصات لشكاوي المواطنين ويتعامل بانتقائية غريبة خدمة لمصالح لوبي محظوظ.
وطالب العديد من فعاليات المجتمع المدني من وزير الداخلية بالتدخل وفتح تحقيق في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والكشف عن الجهات التي استفادت واغتنت من هذا الورش الوطني الكبير والضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه بالتلاعب في مشاريع موجهة للفئات المسحوقة بعمالة الحاجب، والذي فشل فيها العامل الأزهر فشلا دريعا.
ففي الوقت الذي استطاعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالات مجاورة أن تكون رافدا من روافد دعم الفقراء، تحولت بإقليم الحاجب بقدرة قادر إلى جيوب لوبي محظوظ، أصبح الرجل الأول بالعمالة عاجزا أمامه.