الفقيه بنصالح: قضية مبدع والعامل القرناشي هل يجر الأول الثاني ويفضح المستور؟

هبة زووم – الحسن العلوي
يُقال سقطت ورقةُ التوت كنايةً عن اكتشاف ما كان يُظنُ أنه لن يُكشف، أو انكشاف الستر عن شيء، حيث تستخدم لتدل على تعري الباطل وكشف الحقائق وانفضاحها للملأ، فالأحداث الأخيرة التي شهدها إقليم الفقيه بنصالح أسقطت ورقة التوت، التي كان يتغطى بها العامل القرناشي.
من دون الوجه الآخر في كل قضية، فإن الحقيقة تغيب بالضرورة، وفي غيابها ينحرف الحكم عن ميزان العدل ولا يستوي على قدمين، لذلك لنرجع ببضعة خطوات للوراء في كرونولوجيا تاريخ لم شمل المشرقي عن المغربي وأعني تحالف العامل القرناشي مع مبديع، حيث أصبح الإقليم عبارة عن شركة خاصة يتصرف فيها الإثنين كما أنها ورثة، القدر قاد مبديع إلى سجن عكاشة في حين بقي العامل القرناشي يضع يده على قلبه خوفا من انكشاف المستور.
يردد السلف أن “البكاء على الميت خسارة” ، علما أن الميت هنا هو إقليم الفقيه الفقيه بنصالح، فكل عودة للوراء لها ما يبررها وتضمر خلفيات ونوايا مستبطنة لن يعيها الجيل الحاضر، والحاضر هنا أن إقليم الفقيه بنصالح بيع في المزاد العلني وقبض ثمنه نقدا.
ألا تقتضي طبيعة وعلاقة مبديع والقرناشي عرضها على مجهر محكمة جرائم الأموال أو الفرقة الوطنية للتحقيق في طياته لترتيب المسؤوليات وربط المسؤولية بالمحاسبة؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد