سماسرة يهددون سيادة القانون في عمالة الفقيه بنصالح والعامل القرناشي لا يحرك ساكنا

هبة زووم – الحسن العلوي
تعج الفقيه بنصالح بمجموعة من السماسرة تدعى أغلبيتها أن لها صلة بمسؤولين نافدين بالإقليم، وقادرة على التدخل في أي ملف يروج أطواره بالعمالة، شريطة أن تدفع ولا تكثرت للنتيجة..
المجموعة المذكورة اكتسبت شهرة في مجال حل القضايا في المزاد العلني، وصارت تنافس القانون بشكل يومي وكأنها تمهد للظهور المنظم، فلا أحد استطاع ثنيها عن تشويه قدسية القانون وحرمة العمالة، رغم أن ألسنة المرتفقين أصبحت تلوكها بكل بساطة وكأنها هيأة منظمة تمتهن المشروع…
هذه المجموعة تتخللها نساء حطمن أرقاما قياسية في مجال السمسرة، بعد أن أصبحن قبلة للراغبين في التوسط لدى جميع المسؤولين بإدارات الإقليم، وخص بالذكر، تلك الشقراء التي لا يمر يوم دون أن تراها تتردد على بعض مكاتب العمالة.
ضحايا أحد السماسرة المعروف بقربه من الرجل الأول بالإقليم الذي يعمل كل ما في وسعه لطمس معالم الشكايات التي يتقدم بها بين الفينة والأخرى في مواجهة خصومه إلى الجهات المعنية بعمالة الفقيه بنصالح.
والتمس في الوقت نفسه، من الوالي الجديد أن يطالب من العامل القرناشي تطبيق القانون، خصوصا أن عددا من الشكايات تظل مركونة على الرف، فيما يتم البث في شكايات أخرى نزولا عند رغبة السماسرة أو بناء على المزاجية والزبونية والمحسوبية…