عبد الفتاح مصطفى – الرشيدية
يشهد شارع مولاي اعلي الشريف بالرشيدية منذ سنة تقريبا، على مستوى مقطع بناية محكمة الاستئناف ومقهى كوردي بذات الشارع، في اتجاه المطار، أشغالا تتعلق بإعادة تهيئة الشارع رغم أنه لا يحتاج الى تهيئة حسب عدد من المهتمين بالشأن العام بالمدينة، وذلك إلى أجل غير معلوم.
وخلفت هذه الأشغال استياء الساكنة و مختلف موردي هذا الشارع الذي يعتبر رئيسيا، ليس بسبب الازعاج منذ الصباح، وخاصة في الليل، حيث نصف الشارع أضحى مظلما لإزالة المصابيح.. ولكن لما تخلفه من بشاعة المنظر و من كثرة الحفر و المقاطع المتردية التي تسبب انكسارات في أليات السيارات و الشاحنات والدراجات النارية و ما الى ذلك.. على مستوى هذا الشارع الذي أصبح لا يطيق عدد السيارات و الباصات و الشاحنات التي تمر منه يوميا.
لكنه وبكل أسف، وبعد كل تهيئة مع وضع أليات التشوير التي لا تتناسب مع الوضع القائم، يتم اعادة التهيئة بداعي عدم ملائمة التهيئة الحالية.. فيتم الحفر والكسر والردم وإزالة المصابيح رغم صلاحياتها، وهي الأشغال التي لا تتوقف حسب أراء متتبعين للشأن العام الذين أزهدوا في اسالة حبرهم في هذا الشأن وهم يعبرون عن غضبهم مما لحق هذا الشارع من تدهور.
ويبقى شارع مولاي اعلي الشريف بالرشيدية أهم و أطول شارع بالرشيدية، خاضعا للمزيد من التهيئات و الانتهاكات المرورية، ما دامت الدراسات التي تنجز في هذا الشأن لم تحدد المقطع الأكثر ازدحاما و تكدسا سواء بالسيارات أو بالمارة وخاصة تلاميذ أكبر مؤسستين تعليميتين بالمدينة الذين يحسب لهم ألف حساب عند دخولهم أو خروجهم من المؤسستين ، لأن الدراسة التي يمكن أن تحل المشكل هي تلك التي تفرض على المسؤولين حفر نفق تحت أرضي على مستوى ثانوية سجلماسة حتى مستوى مقهى كوردي ، لتنفرج المواصلات و ترتاح الانسيابات المرورية.

تعليقات الزوار