دفاع الناصيري يطالب باستدعاء لطيفة رأفت وآيت منا وبن الضو وأبو الغالي كشهود في قضية “إسكوبار الصحراء”

هبة زووم – الدار البيضاء
عرفت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، تأجيل النظر في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، والتي يتابع فيها القياديين السابقين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، حتى الجمعة المقبل 11 أكتوبر 2024، من أجل استكمال الاستماع إلى الدفوع الشكلية المقدمة من قِبل دفاع باقي المتهمين.
وفي دفوعاته، طالب دفاع الناصيري من هيئة المحكمة باستدعاء كل من المغنية لطيفة رأفت وهشام آيت منا رئيس فريق الوداد البيضاوي كشهود في هذه القضية المثيرة للجدل.
طلبات دفاع الناصيري لم تقف عند هذه الأسماء، حيث طالب باستدعاء أسماء وزانة في حزب الأصالة والمعاصرة، كرجل الأعمال عبد الرحيم بن الضو، صاحب إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج الجبن، وصلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.
ومعلوم أن الاسمين الأخيرين، واللذين أصبحا في دائرة الضوء هذه الأيام على خلفية الهزة السياسية التي ضربت حزب الجرار مؤخرا واستدعت دخول فاطمة الزهراء المنصوري على الخط وتجميد عضوية أبو الغالي بالحزب، قد أُخضعا سابقًا للتحقيق من قبل قاضي التحقيق في ذات الملف، وأكدا خلال التحقيقات مناصرتهما للناصيري في إطار دعمهما لنادي الوداد البيضاوي الذي ينتميان له.
وفي رده على الاتهامات الموجهة لموكله، فقد أوضح المحامي امبارك المسكيني أن الفيلا الكائنة بحي كاليفورنيا، والتي يُتهم الناصري بالاستيلاء عليها والنصب على مالكها، تعود إلى أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.