هبة زووم – الدار البيضاء
قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ظهر اليوم الجمعة، تأجيل النظر في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، والتي يتابع فيها القياديين السابقين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، إلى يوم 22 نونبر 2024.
ويأتي قرار التأجيل على خلفية غياب هيئة الدفاع عن المتهمين في هذا الملف عن الحضور، بعد القرار الذي اتخذته جمعية هيئات المحامين بالمغرب بالتوقف عن ممارسة مهام الدفاع إلى اشعار آخر ابتداء من فاتح نونبر 2024 احتجاجا على عدم تفاعل الحكومة مع عدد من النقاط المطلبية التي سطرتها الجمعية في برنامجها الاحتجاجي التصاعدي أبرزها إقرار نظام ضريبي عادل للمحامين.
وكانت الجلسة السابقة قد تأجلت بدورها من أجل استكمال الدفوع الشكلية المقدمة من قبل دفاع المتهمين، حيث طالب دفاع الناصيري في دفوعاته من هيئة المحكمة باستدعاء كل من المغنية لطيفة رأفت وهشام أيت منا رئيس فريق الوداد البيضاوي كشهود في هذه القضية المثيرة للجدل.
طلبات دفاع الناصيري لم تقف عند هذه الأسماء، حيث طالب باستدعاء أسماء وزانة في حزب الأصالة والمعاصرة، كرجل الأعمال عبد الرحيم بن الضو، صاحب إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج الجبن، وصلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.
ويتابع المتهمون إلى جانب الناصري وبعيوي، وعددهم 25 ضمنهم برلماني سابق، ورجال أعمال ومصممة أزياء، ومسيرو شركات، وتجار، وموثقة، وعناصر أمنية، ومنتمون إلى سلك الوظيفة العمومية، بجنايات ثقيلة، تتعلق بـ”تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات والتزوير، وتزوير العقود المتعلقة بالعقارات ووثائق الشاحنات، والتزوير، والمشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، والإرشاء، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق..”.
تعليقات الزوار