الدارالبيضاء: لعنة الشنقيطي تصيب مقاطعة الحي الحسني وتتحول إلى سوسة تنخر جسم المجلس

هبة زووم – الحسن العلوي
أسدل الستار نهاية الأسبوع المنصرم، على أشغال انتخاب نائب رئاسة مقاطعة الحي الحسني، بتتويج الموثق الشنقيطي بالنيابة خلفا لزميله في نفس الحزب بودراع، مسنودا بطريقته المعهودة.
اليوم لعنة بن الضو وأبو الغالي تدخل من بابها الواسع إلى مقاطعة الحي الحسني دون نسيان إيسكوبار الصحراء، وهو بمثابة اختبار مدى إمكانية هذه التشكيلة على مواصلة تنزيل برنامج عمل المقاطعة وتقديم إجراءات مستعجلة قادرة على إنتاج تغيير في مقاطعة الحي الحسني.
ومعلوم أن الحيز الزمني المتبقي لهذه الولاية الانتدابية سيعتبر أكبر تحدي سيواجههم، فضلا أن سقف انتظارات المواطنين سيضاعف الرهانات، ما يتطلب سعة صدر وطاقة إيجابية إضافية لمواصلة المسار.
صدقا، المكتب الجديد لتدبير سفينة مقاطعة الحي الحسني، أمام امتحان حقيقي للوصول إلى بر الأمان، حيث تبرز عدد من الرهانات التي تنتظرهم كمتطلبات آنية تنتظرها الساكنة التواقة للتغيير.
وأهم هذه الانتظارات الرفع من وتيرة المنجزات وفق الأولويات من جهة، ومواجهة مشكل ضيق الحيز الزمني، والبت في عدد من الملفات والقضايا التي لطالما شكلت حديث الشارع المحلي من جهة ثانية.
اليوم، مكتب مقاطعة الحي الحسني دخلته السوسة وبدأت تنخره وأكيد النتائج ستظهر في القريب العاجل، في حين العامل بنشويخ تتحمل المسؤولية لأنها ساهمت في الأخطاء الانتخابية أصلا.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد