الدارالبيضاء: العامل بنشويخ تدخل مقاطعة الحي الحسني زمن الفوضى والشنقيطي في الذمة

هبة زووم – الحسن العلوي
لا زالت الفضائح تلاحق حزب الأصالة والمعاصرة بالعاصمة الإقتصادية، فما كادت قضية “اسكوبار الصحراء” المتابع على خلفيتها قياديين بارزين بالحزب، لتنفر أخرى في وجه الحزب.
مع كل هذا لم تنحصر فضائح البام عند هذا الحد، فقد اهتزت الدارالبيضاء على وقع فضيحة مدوية زلزلت مقاطعة الحي الحسني على خلفية ما بات يعرف بقضية التصويت على نائب رئيس مقاطعة الحي الحسني بعد ظهور أدلة تدين ما وقع وسكوت العاملة بنشويخ .
فهل أخذت القيادة السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة علما بأن التنظيم على مستوى مدينة الدارالبيضاء يعيش وضعا مقلقا قد يعرضه للانهيار أمام السلوك والممارسات، وهل ستضطر قيادة “البام” لتجميد عضوية الشنقيطي على خلفية هذه القضية اللاخلاقية لقادته المحليين.
وأنه من السهل جدا أمام هذه الطينة من الفاعلين السياسيين اغتيال الفعل السياسي بالمدينة والقضاء على أعرافه، الشيء الذي جعل الفعل الحزبي يصاب في الوقت الراهن بالبؤس والانحدار، عندما أصبح التعبير عن الخلاف السياسي لا يخضع لأية ضوابط أخلاقية.
خلاصة القول أن ارتباط السياسة بالأخلاق كان ولا يزال قيمة أساسية في ممارسة السياسة، وأن ممارسة الفعل السياسي في أي مجتمع كان، لا يمكن أن تخرج عن دائرة الأخلاق التي تحكم هذا المجتمع، وإن حدث العكس فسيكون اعلانا صريحا عن موت الفعل السياسي جملة وتفصيلا.
فهل ستتحرك القيادة السياسية للبام لتوقيف الشنقيطي لانقاذ ما تبقى من سمعة حزب الاصالة والمعاصرة ومصداقيته، والقطع مع العبث في تدبيره، أم أنه حلال على الشنقيطي حرام على أبو الغالي؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد