شفشاون: الاعتداء على قائد قيادة تنقوب بالضرب المبرح بعد اقتحامه منزل مزارع للكيف

هبة زووم – حسن لعشير
علمت جريدة “هبة زووم” من مصادر موثوقة أن قائد قيادة تنقوب مركز سوق الأحد بجماعة الغدير بإقليم شفشاون تعرض للضرب المبرح بدوار ايشكيم على يد ثلاثة أشقاء، بعد اقتحامه منزلهم بدريعة وجود به كمية وفيرة من القنب الهندي (الكيف).
تفاصيل هذه القضية، حسب إفادة أحد ساكنة الدوار، أن القائد كان يتفقد دوار ايشكيم، حينما اكتشف أن هناك في أحد المنازل كمية كبيرة من الكيف، فقرر الدخول الى ذلك المنزل لمعاينة الأمر دون استئذان أهل الدار، فكانت هناك سيدة متواجدة في المنزل وحدها، واعتقدت أن لصا دخل عليها، أخبرت رب الاسرة بالحادث، ليحضر منزله على الفور ويتصدى له بمساعدة شقيقه وابنه واشبعوه ضربا مبرحا، على اعتبار أنه لص.
وأضاف، ذات المصدر، أن القائد لم يكن يرتدي الزي الرسمي، ولم يكن يرافقه أحد من مساعديه من أعوان السلطة أو عناصر من القوات المساعدة، مما زاد من شكوك الأسرة فقاموا باقتياده إلى مخفر الدرك الملكي على أساس أنه لص ، ليتبين بعد ذلك أنه قائد قيادة تنقوب التابعة لاقليم شفشاون، ليتم نقله الى المستشفى الإقليمي بشفشاون لتلقى العلاج.
وللاشارة فقد أوضحت المصادر ذاتها، أن الأسرة المتورطة في ضرب القائد تبين أنها منخرطة في احدى التعاونيات المتعلقة بتقنين القنب الهندي بإلاقليم، ولم يشفع لهم ذلك الانخراط لتبرئة ساحتهم، ليعمد الدرك الملكي بوضع الأسرة المكونة من ثلاثة عناصر، تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الابحاث والتحريات المنجزة.
هذا، ويبقى السؤال العالق مطروحا من طرف شريحة عريضة من مزارعي القنب الهندي المنخرطين في التعاونيات المخصصة لتقنين القنب الهندي بإقليم شفشاون، هل يحق للقياد اقتحام الدواوير ودخول المنازل بشكل انفرادي دون مرافقة أعوان السلطة الذين لهم معرفة عن قرب بالساكنة أو بمرافقة عناصر من القوات المساعدة بزي عسكري؟ وإلى متى سيظل هذا الحيف قائما ضد مزارعي القنب الهندي بشكل قانوني؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد