هبة زووم – محمد خطاري
حول المستوردون الدارالبيضاء إلى مقبرة حقيقية للمنتجات الغذائية غير الصحية ومنتهية الصلاحية، وهو ما يتطلب العمل على محاربة ترويجها وتسويقها للمستهلك.
وهناك مجموعة من المستوردين يعمدون إلى استعمال التقنيات المتقدة لتغيير تاريخ الصلاحية من أجل بيع تلك المنتجات بأسعار منخفضة لشريحة من المواطنين، خصوصا في هوامش المدن الكبيرة وفي الأسواق القروية البعيدة عن أعين رجال مراقبة الجودة المركزة عادة في وسط المدن الكبرى!
وتكمن المخاطر الصحية أيضا في الأواني البلاستيكية التي يتم استيرادها بشكل غير قانوني من الصين، خاصة موريتانيا عبر ممر الكركرات وحتى ميناء الدارالبيضاء، والتي تنعدم فيها معايير السلامة الصحية وقد تتسبب في أمراض خطيرة، لكن المواطنين يقبلون عليها بسبب انخفاض أسعارها.
جدير بالذكر أن هذه المنتجات الغدائية التي يتم استيرادها بطرق غير قانونية، لا تخضع لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية أونسا، على عكس تلك التي يتم استيرادها بشكل قانوني.

تعليقات الزوار