هبة زووم – الدار البيضاء
اكتسحت مئات الدراجات ثلاثية العجلات الصينية الصنع أو ما يلقب للعامة بـ”آخر فرصة” أو “التريبورتور” أهم شوارع وأزقة العاصمة الإقتصادية، حيث يتسيدون الطرقات بلا منازع، فلا أحد يجرؤ على مجاراتهم، فهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون.
ويتخذون من الأسبقية في الشوارع حقا مطلقا خاصا بهم يتجاوز سيارات الإسعاف والأمن وعلى الآخرين احترامهم وإلا سيعرضون أنفسهم إلى عواقب وخيمة.
هذه الفئة من السائقين يمارسون مهنا منظمة بالقانون دون التــوفـر على رخصها، ويتساءل العـديد من المواطنين ومستعملي الطرقات حول السر وراء استئساد أصحاب هذه المركبات، التي أصبحت تحمل لقب دراجات استثنائية بكل المقاييس.
يواصل أصحاب دراجات الموت السير في الطرقات ونقل البشر والحجر ويرفضون تسوية وضعيتهم.
وتركز بعض الحملات التي تشنها السلطات الأمنية على هذه المركبات على شهادة التأمين فقط، إذ يتم التحفظ على الدراجات التي لا تتوفر على تأمين في المحجز إلى حين تسوية وضعيتها، لكن لا يتم إيقاف هذه المركبات رغم أنها لا تحمل لوحة الترقيم.
غياب تنتصب الحواجز الأمنية للعناصر الأمنية لشرطة المرور بمدينة الدارالبيضاء لضبط حركة السير ورصد التريبورتورات المخالفة، ضاعف من معاناة الساكنة.
تعليقات الزوار