المستشار البرلماني الدحماني يدعو وزير التعليم العالي للسرعة في حلحلة الإشكاليات المتعلقة بكليات الطب والصيدلة

هبة زووم – الرباط
دعا المستشار البرلماني المصطفى الدحماني، عن فريق التجتمع الوطني للأحرار، في سؤال له لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى ضرورة مضاعفة الجهود والسرعة لحلحلة الإشكاليات المتعلقة بكليات الطب والصيدلة لربح الزمن الحكومي الذي تم هدره لـ11 شهرا.
واستهل الدحماني سؤاله للوزير بالتوضيح على أن الزمن الحكومي الذي طرح فيه هذا السؤال هو غير الزمن الحكومي الذي يعرض فيه السؤال عليكم الآن، لذلك وجب التحيين كي يكون السؤال بصيغة الزمن الحالي والمستقبلي.
وفي معرض جوابه استهل وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي جوابه بالتأكيد أن المغاربة الآن جد سعيدين بالنتيجة التي تم توصل إليها في ظرف أسبوع، وأن الأزمة انتهت، والسير العادي بمختلف كليات الطب بالمملكة قد أخذ طريقه العادي.
وفي هذا السياق، تقدم الوزير بشكره لرئيس الحكومة الذي أشرف عن قرب على هذا الملف والسيد وسيط المملكة الذي قام بعمل جبار وكبير جدا ووزير الصحة والحماية الاجتماعية وكل أعضاء الحكومة الذي ساهموا كل من موقعه في حلحلة هذا الملف والسادة ممثلي الأمة في الغرفتين والأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني، وإلى العمل الجبار الذي قامت به عائلات وأولياء أمور طلبة الطب وإلى طلبة الطب أنفسهم الذي قاموا بتسهيل المأمورية.
هذا، وأكد الوزير الميداوي، في معرض جوابه، على وزارته الآن منكبة على تنزيل أجرأة هذا الاتفاق، حيث تم الاجتماع مع أساتذة كلية الطب والعمداء للمرور للمرحلة المقبلة، في إطار دائما المقاربة التشاركية التي يؤمن بها إيمانا كبيرا، يقول الوزير.
وأضاف الميداوي قائلا: “..بالنسبة للإجراءات التي تمت خلال السنتين الماضيتين سيتم تعزيزها بتخصيص اعتمادات أكثر ومناصب مالية أكثر من أجل إعادة الاعتبار لهذا القطاع الحيوي لسمعته الدولية وليست الوطنية فقط والتي سنعمل على الحفاظ عليها”.
وفي معرض تعقيبه على جواب وزير التعليم العالي، أكد المستشار البرلماني مصطفى الدحماني على الدور المحوري لمجلس المستشارين في حلحلة أزمة طلبة الطب، رغم أن وسيط المملكة لم يشر إلى هذا الدور في بيانه.
وشدد الدحماني، في معرض جوابه، على الدور المحوري للبرلمان بغرفتيه في حلحلة مشكلين كبيرين، وهما أزمة كليات الطب والصيدلة بالمملكة وأزمة قطاع المحاماة وقطاع العدالة، مشددا على أن ما حدث يؤشر بشكل قوي إلى أن جميع الأزمات وجميع الإشكاليات بالمغرب إذا ما تم احتضانها في الإطار الصحيح بالحوار والتفاوض المؤسساتي والمؤسساتي التمثيلي فسيتم الوصول إلى الحلول المرجوة.
وفي الأخير، نبه المستشار البرلماني الدحماني وزير التعليم العالي إلى أن الجميع ينتظر اليوم منه (الوزير الجديد) أن يضاعف السرعة، لأنه اليوم مطلوب أن يتم ربح الوقت لاسترجاع الهدر الزمن الحكومي الذي دام 11 شهرا، من خلال حلحلة جميع الإشكاليات المتعلقة بكليات الطب والصيدلة، كالتكوين البيداغوجي العلمي والمطلب الأساسي للطلبة بضمان جودة التكوين، كون هذا الورش يأتي في سياق ورش الحماية الاجتماعية الذي يراهن عليه جلالة الملك حفظه الله والذي يراهن عليه المشرع المغربي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد