هبة زووم – محمد خطاري
تعيش معظم أحياء والشوارع الرئيسية لعمالة مقاطعات ابن مسيك على وقع مظاهر البداوة التي تضرب في الصميم صورة مقاطعتي ابن مسيك و اسباتة لتنتقل بفضل هذه المشاهد المخزية إلى لقب جماعة قروية عن جدارة واستحقاق.
دواب فرادى وبشكل جماعي وأخرى تجر العربات تتحرك بأريحية أينما وليت وجهك بمدينة بمقاطعة ابن مسيك، في وقت عجز العامل النشطي عن الحد من هذه الظاهرة، خصوصا في الشوارع النابضة.
يضاف لذلك تقاعس المصالح الأمنية والسلطة المحلية، وعقلية القطيع التي ترخي بظلالها على عدد من الوافدين من المواطنين على المدينة، الذين يجلبون معلهم سلوكاتهم البدوية، الشيء الذي جعل المواطن المحلي يتعايش مع هذا الواقع المرير، بعدما دخل مختلف الفاعلين بالمدينة إلى مرحلة “التطبيع” مع هذه المشاهد المقززة.
دواب منفردة وجماعية وأخرى تجر العربات (الكراول) تجوب بكل حرية عمالة مقاطعات ابن مسيك في عهد العامل النشطي، ما يرسم مظهرا بدويا خالصا يلقي بظلاله على ابن مسيك.
هذا، ويلاحظ كل زائر أو قاطن للمدينة عشرات العربات في معظم الأحياء والشوارع والأزقة، وهي تنقل البضائع والركاب ويسوقها قاصرون نيابة عن آبائهم أو أقاربهم.
وبحكم تصرفاتهم الطائشة فقد أصبحوا يشكلون خطورة كبيرة على صحة وسلامة المواطنين، بعدما استباحوا حتى الشوارع الرئيسية والقلب النابض للعمالة، دون الحاجة لتعداد تداعيات وانعكاسات الظاهرة، التي قد تصل إلى تهديد أرواح المواطنين.
تعليقات الزوار