الداخلة: الوالي علي خليل يستمر في استراتيجيات التلاعب على حساب الساكنة

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
إن الرصد اليومي لواقع الإدارة المغربية بالداخلة يكشف عن سطوة السلطة واستمرار استعلاء بعض القائمين عليها، الذين يعملون بمزاجية متجاوزة وبممارسات مشوبة بالتجاوزات.
هذه السلوكيات التي زرعها الوالي علي خليل منذ تعيينه على رأس المدينة، لا تساهم في تحسين الأوضاع، بل تُفاقم من الأزمات.
ورغم مطالب الساكنة الملحة لتغيير واقع المدينة المأساوي، الذي يتجه نحو انتكاسة حقيقية، إلا أن السلطات المحلية ما زالت تفتقر للإمكانات الضرورية لتخليق الحياة العامة والانتصار لمبادئ الشفافية والمساواة، فالاختلالات تملأ ردهات إدارات المدينة، ولا يبدو أن هناك أي جدية في معالجة هذه القضايا.
وتُعد مدينة الداخلة، كما هو معروف، إحدى المناطق التي تعاني من سوء التدبير، وهو ما تتناوله وسائل الإعلام الحرة بشكل مستمر بهدف تنوير الرأي العام.
أما المسؤولون، وعلى رأسهم الوالي علي خليل، فقد اعتادوا على استخدام أساليب التلاعب والتكتيك لزرع الانقسام بين مكونات الساكنة، معتمدين على استراتيجيات معقدة في التعامل مع زملائهم، ما جعل وعودهم غير موثوقة، وخطابهم مكشوفًا، وأحاديثهم سرابًا، خالية من أي مضمون حقيقي.
من خلال ما يجري من تجاوزات في مناطق الارتفاق، سواء في الولاية أو في عمالة أوسرد، يطرح اليوم سؤال حقيقي: من المستفيد من كل ما يحدث؟ وهذا السؤال سيجد إجابته في مقال لاحق، حيث سيتضح لأهل الداخلة أن مدينتهم أصبحت تعيش في “زمان السيبة”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد