هبة زووم – محمد خطاري
أثار القيادي السياسي الإدريسي الأزمي جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها ما حدث مع البرلمانية ريم شباط بـ”الخطير”، معتبرًا أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يسعى إلى تشكيل برلمان محدود الصلاحيات، لا يطرح الأسئلة أو يناقش أداء الحكومة بحرية.
وفي حديثه عن دور المؤسسة التشريعية، أكد الأزمي أن البرلمان وُجد للنقاش والمساءلة، مشيرًا إلى أن أصل تسميته بالفرنسية مشتق من كلمة “Parler”، التي تعني “التكلم”، مما يعكس الدور الجوهري لهذه المؤسسة في مناقشة كل القضايا الوطنية دون استثناء.
وشدد الأزمي على أن من حق البرلمانيين مساءلة رئيس الحكومة في جميع القضايا التي تهم المواطنين، لأن ذلك هو جوهر عملهم، مضيفًا أن الشخص الوحيد في البلاد الذي لا يُناقش كلامه داخل البرلمان هو صاحب الجلالة، باعتباره رئيس الدولة والضامن لاستمرارية المؤسسات.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات داخل المشهد البرلماني المغربي، حيث تزايدت الانتقادات بشأن مدى استقلالية المؤسسة التشريعية وقدرتها على القيام بدورها الدستوري في مراقبة الحكومة.

تعليقات الزوار