الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحذر من تصاعد الاحتقان في صفوف الشغيلة التعليمية

هبة زووم – جمال البقالي
أصدرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بياناً شديد اللهجة تعبر فيه عن قلقها من التماطل والتسويف الذي يطبع الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات.
وانتقد البيان، الذي يتوفر هبة زووم على نسخة منه، التكتم الرسمي وغياب تواصل مسؤول مع الشغيلة، مما أدى إلى انتشار الإشاعات وفوضى المعطيات.
كما أشار إلى التأخر الكبير في تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الجديد، بعد مرور أكثر من سنتين على إصداره، مع محاولات التراجع عن المكتسبات والوعود السابقة، وهو ما وصفه البيان بأنه عودة إلى ما قبل الحراك التعليمي.
واعتبرت الجامعة الوطنية، في ذات البيان، أن مدارس الريادة تحولت إلى عبء إضافي على الشغيلة التعليمية، في ظل غياب رؤية واضحة، واستمرار المشاكل اللوجيستية والمادية للمؤسسات التعليمية، وتفاقم حالات الاعتداء على الأطر التربوية والإدارية، دون تدخل حاسم من الوزارة الوصية.
كما انتقد بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم استمرار العمل بـ “مذكرة البستنة”، التي يرى أنها زادت من تعقيد الوضع وقضت على هيبة الأطر التربوية والإدارية.
وفي هذا السياق، حذرت الجامعة الوطنية من أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يفجر موجة احتجاجات جديدة في القطاع، ما لم تتحرك الوزارة والحكومة بشكل جاد لحل الملفات العالقة.
وفي ختام بيانها، أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على رفضها الإقصاء والتسويف في حل الملفات العالقة، محذرة من التراجع عن المكتسبات والحقوق، وداعية إلى تنسيق الجهود وتوحيد النضال في مواجهة التراجعات.
وبعد إعلانها عن انعقاد المجلس الوطني للجامعة قريبًا لتحديد الخطوات النضالية المقبلة، جددت الجامعة الوطنية تأكيدها على أنها ستظل منحازة لمطالب الشغيلة التعليمية، داعية إلى رص الصفوف لمواجهة أي انتكاسة حقوقية أو اجتماعية في القطاع.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد