هبة زووم – إلياس الراشدي
تعيش مدينة سيدي إفني حالة من الإحباط واليأس بسبب تراجع التنمية المحلية، حيث يشعر السكان بأنهم في مواجهة مستمرة مع التهميش.
العديد من الأسئلة يطرحها المواطنون في هذا السياق، مثل: لماذا تظل سيدي إفني في وضعها الحالي؟ ومن يتحمل المسؤولية عن هذه المعاناة المستمرة؟ وهل السلطة المحلية هي التي تعيق تقدم الإقليم أم أن هناك لوبيات محلية تسعى لاستغلال الوضع لمصلحتها الشخصية؟
ومن المؤسف أن الأمر لا يتوقف عند هذه الأسئلة، بل يمتد إلى الحديث عن ملفات فساد تشير إليها أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى المسؤولين عن التدبير والتسيير في المدينة.
وفي هذا السياق، يعد العامل الحسن صدقي أحد الأسماء التي ترتبط بشكل وثيق بالفشل الذي طال العديد من هذه الملفات، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرته على قيادة الإقليم نحو الإصلاح المنشود.
ما يثير القلق بشكل أكبر هو ولاء العامل الحسن صدقي الواضح للوزير باتياس، وهو ما جعل البعض يرى أن صدقي أصبح أكثر موظفًا لدى باتياس منه لشغل منصب مسؤولية حقيقية في خدمة ساكنة سيدي إفني.
وهو ما يضع الإقليم في مسار لا يبدو أنه سيخرج من دوامة الفوضى والعبث في القريب العاجل.

تعليقات الزوار