كلميم: تراجع الأداء الأمني يسائل مسؤولي المدينة؟

هبة زووم – محمد أمين
تعيش ساكنة مدينة كلميم نوعا من الخوف والتذمر بسبب تراجع الاستتباب الأمني، ما أدى إلى ارتفاع نسبة بعض الظواهر الشادة المرتبطة بالجريمة والتي يتم ممارستها في واضحة النهار كما الليل.
جانحون أو مشرملون، وجوههم تثير الرعب على المارة نتيجة حلاقاتهم الغريبة وأعينهم التي تترصد ضحاياتهم، ولعابهم المتطاير من فمهم وفي بعض الحالات قنينات الكحول التي يحملونها في جولاتهم بواضحة النهار في محيط الحدائق العمومية أو بعض الأزقة دون الحديث عن الأسلحة البيضاء التي باتت في متناول الجميع يحملها تحت ملابسه ويتم التلويح بها في أي سجال او خلاف.
إضافة لاستهلاك المخدرات وخاصة مخدر الشيرا (الحشيش) في مقاهي عمومية بشكل عادي أمام العائلات وزبناء المقاهي وكأن الأمر عبارة عن سجارة عادية..
إن تحول المظاهر الشادة إلى ظواهر عادية متداولة بشكل مألوف ومتكرر يطرح إشكالية اليقظة الأمنية التي شهدت بمدينة كلميم.
هذه الوضعية المقلقة حولت مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى فضاء لطرح الأسئلة حول مدينة كلميم التي طالما كانت مشهود لها بالاستقرار والاستتباب الأمنيين، تعيش حالات تقتضي وقفة تأمل من طرف ولاية أمن كلميم، ومراجعة بعض الممارسات التي تؤرق الزوار، كما تخيف عموم ساكنة كلميم التي اعتادت السكينة الأمنية واليقظة الاستباقية الأمنية وأبسطها استهلاك المخدرات واحتساء الكحول وتدخين الحشيش في المقاهي العمومية والشوارع العامة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد